أدلى وزير الداخلية السابق المهندس أحمد بن أحمد الميسري بتصريح هام عقب قيام مليشيات الحوثي بتفجير منازل المواطنين في مديرية رداع، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وخرج الميسري في بيان صحفي حيث وصف ما يتعرض له المضطهدين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بالجريمة المشتركة، التي يشترك فيها الميليشيات وكل المتخاذلين الذين يتحملون مسؤولية إنقاذ المضطهدين وتحرير اليمن بأكمله.
وأكد الميسري أن هناك مهمة أخلاقية ووطنية يجب ألا تتوقف إلا بإسقاط هذه الميليشيات عسكريًا، حيث يعتبر المسار العسكري والمقاومة هما المسار الوحيد لتمكين الدولة من فرض سلطتها وحماية مواطنيها وإنهاء هذه الكارثة ومعالجة أضرارها وتبعاتها.
وأوضح الميسري أن أي شخص يعتقد خلاف ذلك أو يؤمن بإمكانية خضوع الحوثي للسلام، سواء من التحالف العربي أو القوى السياسية، فإنه إما يعاني من وهم أو يتواطئ ويستفيد من استمرار وجود هذه الميليشيات والوضع الكارثي الحالي في البلاد.
وفي ختام تصريحه، أكد الميسري على ضرورة استمرار المساعي العسكرية للقضاء على الميليشيات الحوثية وتحقيق الاستقرار في اليمن، وأنه لا يمكن التفاوض معهم بشأن السلام بسبب سلوكهم العدائي وتجاهلهم للاتفاقات السابقة.