اكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل كفريق عمل واحد وأنها لو تألوا جهدًا في تقديم الخدمات المتاحة للمواطنين في شتى المجالات والنهوض بواقع الخدمات بالمحافظة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد.
وقال المحافظ في مداخلة له اليوم في برنامج "البث المباشر" بإذاعة المكلا الذي يعده ويقدّمه الزميل (علي باقي) إن المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا ستحدث نقلة نوعية ستُضفي جمالاً على المدينة وان المشروع لا يأتي البتة على حساب مشاريع أخرى تخص الكهرباء كما يظن البعض، مشيرًا الى أنه سبق ان تم اعتماد خطة استراتيجية للكهرباء تم الاعلان عنها منذ تولي سعادة المحافظ مهام السلطة المحلية ولكنها اصطدمت بظروف أجبرت السلطة المحلية على التوقف فيها وأهمها توقف تصدير النفط ، مؤكدًا أن مشكلة الكهرباء ستظل دائمًا وأبدًا من اولويات مهام السلطة المحلية وهي تتطلب مبالغ باهضة جدًا لتوفير المولدات والوقود والمشتقات وتحسين الشبكات وإزاء ذلك تبذل السلطة المحلية كل جهدها في المتابعة لتحسين الخدمة، ولكنها أيضًا لن تقف حجر عثرة أو عائقًا أمام تنفيذ مشاريع أخرى ذات أهمية، فمن حق المدينة أن تأخذ نصيبها من مشاريع التنمية سواء أكان كورنيش المحضار أو اصلاح كاسر الكورنيش أو إعادة تأهيل المرحلة الأولى من الخور أو غيرها من المشاريع والفعاليات والنشاطات الثقافية والأدبية والسياحية.
وجدّد محافظ حضرموت خلال مداخلته ردًا على استفسارات بعض المواطنين، التأكيد على أن مشروع المرحلة الثانية من خور المكلا ليس له علاقة بأي مشروع آخر من مشاريع التنمية بالمحافظة ولا يأتي على حساب تحسين خدمات الكهرباء، وأن السلطة المحلية تمضي وفق خطة يأتي في أولويتها الاهتمام بالكهرباء والخدمات وأيضًا تنفيذ مشاريع التنمية التي تعود بالنفع على المواطنين وتدعم عملية التنمية والسياحة وتطوير المدن.