اختبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، صاروخًا أسرع من الصوت وشديد القوة، استعدادًا لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية.
وقال مصدر عسكري مقرب من المليشيات الحوثية، لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد نجحت القوات الصاروخية التابعة للجماعة في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات 8 ماخ (10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب".
وبحسب الوكالة الروسية، تعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية، "البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل"، حسب زعمها.
وبالتزامن مع اختبار الصاروخ الأسرع من الصوت، قامت المليشيات "بتحديث صواريخها وطائراتها المسيرة، وتعديل رؤوس حربية متفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبارات استمرت ثلاثة أشهر"، وفق المصدر ذاته.
وقبل أيام، تحدث زعيم المليشيات الحوثية، عن "مفاجآت" ستدخل في الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وخلال السنوات الأخيرة، تمكنت مليشيا الحوثي من الحصول على أسلحة إيرانية متطورة، وتضاعف دخولها اليمن عقب فتح ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.