الإحباط هو نوع من أنواع التأثر النفسي الذي يحدث بسبب مجموعة من العوامل المحيطة بالإنسان فتجعله رافضاً لنتيجة معينة، ويسعى إلى تغييرها من أجل الوصول للنتيجة التي يتمنى تحقيقها.
ويعرف الإحباط أيضاً بأنه شعور ناتج عن محاولة مقاومة وضع حالي غير مرغوب فيه، وذلك لأن الإنسان المحبط كان يحاول تحقيق رغبة، أو فكرة، أو هدف ما، لكن وجدت مجموعة من العوائق التي أدت إلى الحيلولة دون قدرته على تنفيذ طموحه، مما يؤدي إلى حدوث الشعور بالإحباط.
ويختلفُ تأثير الإحباط باختلاف الحالة المُرتبطة به، وقد يكون بسيط التأثير وينتهي خلال فترة زمنية قصيرة، أو شديد التأثير ويستمر لفترة زمنية طويلة.
وكلا الحالتين يؤثر فيهما الإحباط سلبياً على نفسية الإنسان، ويؤدي إلى عدم شعوره بالرضا عن نفسه.
وتوجدُ مجموعة من الأسباب التي تُؤدي إلى الإحباط عند الأفراد، وهي:
أثناء مُواجهة الفرد لحدث مصيري، مثل توقع النجاح في امتحان ما، ولكن عند صدور النتائج يصدمُ الفرد بأنهُ لم ينجح، رُغم مجهوده أثناء دراسته للمادة المُقررة للامتحان.
المُعاناة من الضغط النفسي، والعصبي الذي ينتج عن مجموعة من العوامل المتراكمة في بيئة المنزل، أو الدراسة، أو العمل.
العيش في بيئة كئيبة، مثل سكن الفرد وحده لفترة زمنية طويلة مما ينتجُ عنه الشعور بالإحباط، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب.
وفاة شخص عزيز على الفرد كأحد الوالدين.
الإصابة بمرض مُزمن ترافقه أعراض مستمرة، مما يؤدي إلى شعور الفرد بالإحباط، بسبب عدم شفائه من المرض.
عوامل هرمونية، وتصيب بعض الأفراد الذين توجد في عائلتهم حالات مسبقة من الإصابة بالإحباط.
فشل محاولة اتخاذ القرار، مثل عدم النجاح في اتخاذ قرار لادخار مبلغ شهري من المال.
وتظهر على المصاب بالإحباط العديدُ من العلامات، ومنها:
تتغير الحالة النفسية للمصاب بالإحباط من الإصرار، إلى عدم المبالاة لتحقيق الشيء الذي كان يسعى للوصول إليه.
انخفاض مستوى النشاط، والميل إلى الكسل الدائم.
الشعور بتعب عام، وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية.
المُعاناة من سوء المزاج في أغلب الأوقات.
الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل صحيح.
ظهور علامات القلق على المصاب بالإحباط. الشعور بالذنب بسبب الفشل في تحقيق الفرد لهدفه.