أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي الأمريكي بات قريبًا من إنهاء برنامج التشديد الكمي، الذي يهدف إلى تقليص حيازته من السندات، لكنه تجنّب التعليق على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
وصرّح باول في كلمة ألقاها خلال المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال في فيلادلفيا، بأن الفيدرالي يراقب عن كثب مستويات السيولة في النظام المصرفي لتحديد اللحظة المناسبة لوقف عملية تقليص الميزانية العمومية، التي تزيد حاليًا عن 6 تريليونات دولار.
ومن أبرز ما ورد في كلمته: هناك مؤشرات على قرب تحقيق هدف توفير احتياطيات وفيرة للبنوك، وأن خطة الفيدرالي هي وقف تقليص الميزانية العمومية عندما تكون الاحتياطيات مرتفعة، مشيرًا إلى أنهم قد يقتربون من هذه النقطة في الأشهر المقبلة. كما أوضح أن بعض المؤشرات تظهر أن ظروف السيولة تشهد تشددًا تدريجيًا، ما قد يعني أن تقليص الاحتياطيات بشكل أكبر سيُعيق النمو.
وفي سياق آخر، دافع باول عن استمرار الفيدرالي في دفع فوائد على احتياطيات البنوك، معتبرًا أن إنهاء هذه المدفوعات خطأ قد يعيق قدرة البنك المركزي على تنفيذ سياساته