وزيرا الدفاع والعدل الإسرائيليان: فرض السيادة على الضفة فرصة سانحة لا ينبغي تفويتها

دعا وزيرا العدل ياريف ليفين، والدفاع يسرائيل كاتس الإسرائيليان اليوم إلى "عدم تفويت الفرصة لاحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

وقال الوزيران الإسرائيليان في بيان مشترك صدر بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف: "في هذه اللحظة بالذات، ثمة فرصة سانحة لا ينبغي تفويتها.. وقمنا بالإجراءات اللازمة، واتخذنا قرارات لتمهيد الطريق نحو سيادتنا على الضفة الغربية".

وأضاف البيان: "تجلى ذلك، من جملة أمور، في العمل الذي قام به الوزير ليفين خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، حيث تم إعداد كل ما يلزم لهذه الخطوة المهمة، من مشاريع قرارات إلى خرائط دقيقة، وقاد وزير الدفاع كاتس سلسلة من القرارات غير المسبوقة لتعزيز الاستيطان وتمهيد الطريق للسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".

وفي 23 يوليو الحالي، صوت الكنيست الإسرائيلي، لصالح مشروع قانون يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة تعكس تصعيدا سياسيا في ظل أوضاع أمنية متوترة.

وحظي المقترح، الذي ينص على أن الضفة الغربية وغور الأردن "تشكلان جزءا لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، ويطالب باتخاذ خطوات استراتيجية لتثبيت ما وصفوه بـ"الحق التاريخي" وتحقيق الأمن القومي، بتأييد 71 عضوا مقابل معارضة 13 عضوا فقط.

ورغم أن التصويت لا يحمل صفة الإلزام ولا يفرض على الحكومة خطوات تنفيذية، فإنه يعكس توجها متناميا داخل الائتلاف نحو ترسيخ مشروع الضم. ويأتي في توقيت لافت، قبيل بدء العطلة الصيفية للكنيست، ووسط تصاعد الدعوات اليمينية لإعادة النظر في مستقبل الأراضي الفلسطينية، خاصة بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وقد أدانت مجموعة من الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية، في بيان مشترك، هذا القانون، ووصفه بأنه "خرق سافر للقانون الدولي" و"انتهاك صارخ" لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: RT

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024