رجحت وكالة «بلومبرج» أن يلجأ قادة دول «الناتو» خلال قمتهم في لاهاي إلى المبالغة بمدح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «نجاح» ضرباته ضد إيران لدفعه نحو زيادة الدعم المقدم لأوكرانيا.
وكان ترامب قد نشر أمس الثلاثاء رسائل من الأمين العام للناتو مارك روته، هنّأه فيها الأخير على ما وصفه بـ«التحركات الحاسمة» في إيران، والتي «لم يجرؤ أحد غيره على الإقدام عليها» على حد تعبيره. كما خاطبه بوصفه «عزيزي دونالد».
وجاء في تقرير بلومبرج: «من المرجح أن يصرّ القادة المشاركون في قمة الناتو على طرح الملف الأوكراني، وتحديدا قضية فلاديمير زيلينسكي، في محادثاتهم الثنائية مع ترامب، فيما أشار أحد المسؤولين إلى أنهم قد يستغلون النجاح الظاهري لضرباته ضد إيران كوسيلة لإقناعه بزيادة الدعم لكييف».
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصادر مطلعة، فإن ما وُصف بـ«حملة الإطراء» التي يقودها روته جرى التنسيق بشأنها مسبقا بين القادة الأوروبيين، في محاولة حثيثة لإبقاء ترامب «ضمن الصف» وتفادي «تدهور كارثي إضافي» في العلاقات عبر الأطلسي.
وأضاف المسؤولون أن روته أوضح لنظرائه الأوروبيين أن كسب احترام ترامب يتطلب إرفاق الإطراء بزيادة ملموسة في الإنفاق الدفاعي