كم هو فخرا ان تجد بين صفوف قيادتنا من هذا النوع من القيادة الجنوبية الشابة الذي تعمل ليل نهار بدون كلل او ملل وتسخر كل جهودها وطاقاتها لخدمة شعب الجنوب امثال هذا العملاق من عمالقة الثورة الجنوبية بل ودرع صلب من دروع الوطن، كيف لا وهو الشخص الذي أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً, بل لقد مثل علم من أعلام الجنوب الشامخة, القائد العظيم, والرمز الحكيم, أنه قائد بوزن دولة, ورجل بحجم شعب, وعسكري بعقلية سياسي,أنه مناضل جسور, ووطني غيور, عرفته الجنوب حكيماً سديد الرأي موفق المشورة لا يعرف الا الانجازات والبطولات شعاره دائما وابدا اما ننتصر او ننتصر ...
فهل عرفتم من هو أنه القائد كمال الحالمي المخلص لوطنه الذي لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد, أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه, ويخدم مصالحه.
الرجل الذي عرفه الجنوب مناصراً ومؤيداً لثورة الجنوبية منذ انطلاقها, لا يعرف علو منزلته, وشرف نضاله, وسعة حكمته، وحسن تصرفه, إلا من قرأ صفحات مسيرته, وتتبع حياته النضالية, ويكفي ان يقف المرء أمام منجزات هذا الرجل في الجنوب, ليتبين له كم هو الرجل محباً لوطنه, حامياً لشباب الجنوب.
ليس المقام ولا الموقف مقام استعراض لكل مواقف كمال الحالمي النبيلة تجاه الوطن, فهي أكبر من أن يكتب عنها شخص مثلي، وهي أوسع أن تتسع لها مجلدات ناهيك عن كتاب, لأن الحديث عن مواقف هذا الرجل يعني الحديث عن وطن عاصر هذا الرجل كل أحداثه, فمسيرة ألقائد كمال الحالمي صفحات مفتوحة, لا تقيدها الأحرف والسطور, والذي يرى أن حياة قائد عسكري بحجم القائد كمال الحالمي , ومسيرة مناضل وطني, تستوعبها الأسطر وتنطق بها الأحرف, فهو كالتائه في الصحراء كلما قطع فيافيها, للخروج منها، زاد تيهاً في طريقه, وزادت هي اتساع أمامه.
ليس بغريب أن نقول أن القائد كمال الحالمي أكبر من الأحزاب, وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في عاصمتنا الحبيبة عدن , وأنه صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى.
إنه بالفعل رجل من زمن فريد, من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية,
الاربعاء 24/أبريل/2024
صبري سيف العنبوب الردفاني