"لواء الشرطة العسكرية م / الضالع: الضبط والربط العسكري ، وعنوان الرجوله والفداء.

الحقيقة نيوز  / محمد محمود السبعي

في قلب الضالع، حيث الرجولة ركيزة، والكرامة مبدأ، والثبات عقيدة، يثبت لواء الشرطة العسكرية م / الضالع، يوماً بعد يوم أنه ليس مجرد تشكيل عسكري، بل صرحٌ من الرجوله، ورمزٌ للفداء والانضباط، يقوده القائد العميد فضل العقلة، رجل المرحلة وقائد الرجال.

في أرض الضالع، حيث الرجولة لا تُشترى، والنخوة لا تُدرّس، والكرامة لا تُفرّط، يقف لواء الشرطة العسكرية شامخًا كجبل جحاف، لا تهزه رياح الفتن، ولا تنال منه عواصف التحديات.

تحت راية العميد فضل العقلة، كتب اللواء اسمه بماء الذهب، وصنع مجده بدماء رجاله لا بالكلمات.

نحن من إذا دُعينا للقتال كنّا قادة لا جنود،
وإذا حضرنا العزاء خفّفنا المصاب،
وإذا شاركنا في الأفراح أشرق الفرح بهيبتنا،
وإذا دخلنا الجامعات كنا من الأوائل لا التابعين.
وفي الكليات والمعاهد العسكرية كنا الصفوة واوائل الدفعات.

نحن لواء جمع الشجاعة بالعلم، والانضباط بالنخوة، ورفع اسم الضالع فوق كل منبر.

في الميدان: فرسان تخافهم البنادق،
في المجالس: رجال تصمت أمامهم الأصوات،
في الكرم: قبيلة تُفتح أبوابها قبل أن تُطرق،
في المروءة: ميزان يُحفظ حين يسقط  غيرهم.

نُقسم بالله:
لن نخذل صاحب حق،
ولا نخون عهد،
ولا نرضى بمظلوم،
ولا نسمح بانكسار شيخ أو دمعة يتيم.

واليكم التالي وهو غيض من فيض :

رغم التحديات الجسيمة، فإن لواء الشرطة العسكرية هو اللواء الجنوبي الوحيد الذي يعمل ميدانيًا براتب لا يتجاوز 60 ألف ريال، وبدون موازنة تشغيلية.
ومع ذلك، لا تزال قواته تمسك بخطوط الجبهة وتحمي نصف محافظة الضالع اذ تنتشر نقاطه العسكرية لتحمي مؤخرة جبهات القتال ، دون دعم من وزارة الدفاع ولا من التحالف   أو إمكانيات تُذكر.

وللتوضيح للرأي العام:

الرواتب الخاصة بالمنقطعين والغياب لا تذهب إلى جيوب القادة كما يُشاع، بل تُستخدم لمعالجة أوضاع الجنود في الميدان الذين يداومون وهم من غير  تعزيز مالي.
هذا عمل شريف يُدار بحس وطني ومسؤولية أخلاقية.

رسالتنا للجميع:
من يحاول التشكيك، فليأتِ إلى الميدان، ليرَ الحقيقة أمامه،
ومن يروّج الأكاذيب، فليُصمت أمام تضحياتنا،
ومن يشك في عزيمتنا، فليقرأ التاريخ من جديد.

نحن هنا... وسنظل،
من الضالع بدأت الحكاية،
وفي ميادين العز تُكتب النهاية.

شموخٌ من الضالع يعتلي،
وسُمعةٌ تعانق السماء،
كأنّ فينا ورث الأجدادُ بأسهم،
وفي قلوبنا من نخوتهم جذوة لا تنطفئ.

نحن المواقف لا نميل ولا نلين
نمشي على وضح النقا ما نلتوي
إن كان بالطيب افتخرنا الطيبين
وإن صار للهيبة مقامٍ نرتقي

العميد فضل العقلة... قائد لا يشبهه إلا الكبار
رجل من معدنٍ أصيل، 
جمع بين حزم القيادة، وعدلهم، وكرم العرب، وشرف الجندية.

يقود بالحكمة لا بالتسلط،
يأمر فيُطاع حبًا لا رهبة،
يصمت بحكمة، ويتكلم بأفعال.

جعل من اللواء صرحًا يُحسب له ألف حساب،
ومن رجاله فرسانًا تُعرف من وقع خطاهم.

العميد فضل العقلة...إذا ذُكرت الرجولة، كان هو عنوانها، وإذا كُتب الفخر فهو سجيته.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024