الحقيقة نيوز - فضل القطيبي
بعيدًا عن التطبيل والمصالح الشخصية، وبعيدًا عن الأهواء والتجاذبات السياسية، يبرز اسم القائد عبدالعزيز الشيخ كواحد من أبرز الشخصيات القيادية والإعلامية في الجنوب، التي أثبتت حضورها وتأثيرها في أحلك الظروف وأصعب التحديات.
لقد شكّل القائد عبدالعزيز الشيخ نموذجًا للقيادة الصلبة، المتزنة، والمحنكة، وتمكّن بحكمته وإرادته السياسية الراسخة من كسب احترام ومحبة أبناء الجنوب كافة، ليصبح رمزًا وطنيًا حاضرًا في وجدانهم، واسمًا لا يمكن تجاوزه في معادلة القوة والاستقرار.
وإلى جانب دوره النضالي والسياسي، كان للقائد عبدالعزيز الشيخ دور محوري ومؤثر في ميدان الإعلام الجنوبي، حيث أسهم بشكل فعّال في تطوير قطاع التلفزيون، وأدار قناة عدن المستقلة بكل كفاءة واقتدار، لتكون منبرًا صادقًا يعكس صوت الجنوب، ويدافع عن قضيته في وجه حملات التضليل والتشويه.
بفضل رؤيته الإعلامية الوطنية، تحوّلت قناة عدن المستقلة إلى منصة إعلامية مهنية تواكب الأحداث، وتخدم القضية الجنوبية بحرفية وشفافية، ما جعلها تحظى بمكانة كبيرة في قلوب المشاهدين الجنوبيين في الداخل والخارج.
في الوقت الذي تعصف فيه المؤامرات والتحديات بالقضية الجنوبية، لا يزال القائد عبدالعزيز الشيخ ماضٍ في طريقه بثبات، محافظًا على مبادئه، ومدافعًا عن مشروع الجنوب الحر، دون أن تؤثر عليه حملات التشويه أو محاولات الإساءة من قبل أولئك الذين لا يروق لهم حضور القادة الشرفاء في مواقع التأثير.
فالخونة -كما جرت العادة- لا يهاجمون إلا المخلصين، ولا يستهدفون إلا من يقف سدًا منيعًا أمام مشاريع الفوضى والتفريط.
إنّ صمود القائد عبدالعزيز الشيخ وثباته على مبادئه الوطنية، جعله اليوم أكثر من مجرد قائد، بل أصبح رمزًا من رموز الكفاح الجنوبي، وركيزة من ركائز المرحلة القادمة، سواء في الميدان أو في الإعلام.