اشتباكات مسلحة بين قوات روسية ومسلحين غربي البلاد.

ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية، الأحد، أن قوات الأمن قاتلت "مسلحين" طوال الليل في جمهورية إنغوشيا شمالي القوقاز، مما دفع السلطات إلى فرض تدابير الطوارئ لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وقالت وكالة "إنترفاكس" نقلا عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إنه "خلال عملية تفتيش أحد المباني السكنية في بلدة كارابولاك، السبت، فتح مسلحون النار على قوات إنفاذ القانون الروسية".

وأضافت الوكالة أن "الضباط الذين وصلوا إلى مكان الحادث بدأوا اشتباكا مع المجرمين".

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أنه اعتبارا من صباح الأحد "تم اتخاذ تدابير فعالة من أجل تحييد المسلحين".

وقالت وكالة "إنترفاكس" إنه تم تطبيق "نظام مكافحة الإرهاب"، الذي يمنح السلطات نفوذا أكبر في تقييد حركة الأفراد والاتصالات، وتم إجلاء السكان القريبين لضمان السلامة.

وإنغوشيا جمهورية تابعة للاتحاد الروسي تقع في أقصى غربه، وهي أصغر منطقة في روسيا وتقع بين أوسيتيا الشمالية والشيشان، ويبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة.

وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن حتى عام 2017، كانت قوات الأمن الروسية تخوض قتالا مع تمرد مسلح لجماعات متشددة في إنغوشيا، وكذلك في داغستان والشيشان.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024