اعلنت خلية الأزمة الحكومية، للتعامل مع السفينة "إم في روبيمار" عن غرقها في البحر الأحمر، بعد نحو أسبوعين من المناشدات لإنقاذها.
وقالت خلية الأزمية، إن السفينة غرقت مساء امس وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.
وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينه التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر.. مؤكدة ان النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.
واكدت انها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.
ويوم أمس، عقدت خلية إدارة أزمة سفينة الشحن (روبيمار) برئاسة وزير المياه والبيئة رئيس اللجنة المهندس توفيق الشرجبي، لقاءا موسعا عبر تقنية الاتصال المرئي، ضم ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، ومركز الطوارئ البيئية في الغردقة (امريسجا)، وعددا من ممثلي المنظمات الدولية والخبراء الدوليين والمختصين في مجال السفن الغارقة ومكافحة الانسكابات النفطية في البحار.