نظّمت السلطة المحلية بحضرموت لقاءً موسعًا اليوم بالمكلا، لأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة التنفيذية بالمحافظة والمديريات والسلطة القضائية والقيادات العسكرية والأمنية والأكاديمية وأصحاب الفضيلة العلماء، ومنسوبي غرفتي تجارة وصناعة حضرموت.
وفي اللقاء الذي أقيم برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وحضره نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ومحافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، جرى بحث أوضاع المحافظة والوقوف أمام تحدياتها الراهنة، وتعزيز جهود توحيد الصف لتحسين الخدمات ودعم التنمية.
وتم التأكيد على وحدة الصف وتوحيد القرار والحفاظ على المؤسستين العسكرية والأمنية، والعمل على تلبية متطلبات المواطنين.
ورفع النائب البحسني، التهاني للجميع بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في دعم جهود لم الشمل ووحدة الصف بين أبناء حضرموت، متطرقًا الى اللقاءات التي عقدها بهدف لم الشمل الحضرمي وتوحيد الصف والتي خرجت بإجماع من جميع الاطياف الحضرمية بمباركة هذه الجهود لاتخاذ قرار موحد وتقوية الصف الداخلي، مشيرًا الى أنه سيتم خلال الأشهر القادمة بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة عقد لقاء موسع يضم جميع قيادات وأطياف وأبناء حضرموت للخروج بمخرجات تدعم وحدة الصف وتحدّد مواقف حضرموت، واطلاق مبادرات خيرية على المستوى المحلي، مؤكدًا ان حضرموت وهي تقود المشروع الوطني عليها أن تعزز نموذجية البناء السياسي والعسكري والتكافل الاجتماعي، والاهتمام بالثروة السمكية والحيوانية والزراعية، معلنًا مباركته لدعم توجهات السلطة المحلية بإنشاء لسان بحري يكون نواة لميناء حضرموت القادم، مشيدًا بتضحيات المؤسستين العسكرية والامنية وأهمية دعم الملف الامني، واتخاذ موقف موحد لمكافحة الفساد وتشجيع الاعلام الصادق البنّاء، وتعزيز العلاقة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، شاكرا جهود السلطة المحلية بحضركوت ممثلة بالمحافظ الاستاذ مبخوت بن ماضي، بتنظيم هذا اللقاء الذي يأتي في سياق دعوات لتوحيد الصف.
ورفع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، التهاني للحضور ولأبناء حضرموت كافة بمناسبة خواتم شهر رمضان الكريم، مستعرضًا جهود السلطة المحلية في توحيد الصف وجمع الكلمة، وتحسين الخدمات ودعم التنمية وسط صعوبات توقف تصدير النفط وتراجع الايرادات وارتفاع العملة، التي جاءت كافرازات للحرب التي انعكست على أحوال المواطنين وأوضاعهم.
واكد محافظ حضرموت ان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعت منذ بداية عملها على تجسيد شعار “حضرموت أولاً” واقعًا ملموسًا وذلك بالعمل بروح الفريق الواحد انطلاقًا من روح الوطنية والمسؤولية من الجميع، وتم التعامل بسياسة التقشف المالي والصمود لمواجهة الملفات الخدمية.
وشكر المحافظ جهود النائب البحسني، و لقاءاته المستمرة في سياق وحدة الصف، وكذا جهود قيادات السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات والكتلة البرلمانية والشوروية ومساعدة بأن تبقى حضرموت يدًا واحدة والصخرة الصلبة التي تتحطم امامها كل دعوات الشتات والفرقة، داعياً الى مضاعفة الجهود للحفاظ على التوافق والتعاضد، شاكرًا مواقف ودعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومواقفها المشهودة تجاه بلادنا وحضرموت خاصة، داعيًا الى البحث عن اسباب الجمود والعزلة التجارية، والعمل معًا بمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي لإشاء لسان بحري يكون بداية المواة لميناء بحري لحضرموت لتحريك النشاط التجاري، واعادة صيانة توربينات الكهرباء في الوادي.
وقدّم رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر العربي المهندس سالم باسمير، شرحًا حول نشاط الميناء والدراسية الفنية لانشاء ميناء حضرموت القادم الذي يعد بوابة للاستثمار، مؤكدًا اهميه دعم القطاع الخاص بوصفه المحرك الاقتصادي والعمود الفقري لهذا المشروع الكبير من خلال انشاء شركة مساهمة تدير انشاء المشروع الاستراتيجي القادم.
وقدمت محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي، واخوانه في السلطة المحلية درع المحافظة لعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، تقديرًا لمساندته لجهود السلطة المحلية وأدواره الوطنية.
