بقلم / فضل القطيبي 

لقد سعت ومازالت المملكة العربية السعودية  بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ، لأن تكون منارة للفكر الاسلامي و الثقافي المعتدل و المنفتح على العالم العربي و الاسلامي و الغربي، الأمر الذي يقلق هذه الجماعات و التنظيمات الإرهابية المتطرفة الأخرى التي تخرجت من مدارس معادية للملكة العربية السعودية خاصة والمنطقة عامة. لحيث وان المملكة العربية السعودية تمتلك امكانيات و قدرات سياسية و اقتصادية و ثقافية تقف بالمرصاد لهذه الأفكار المتطرفة و تتصدى لها منذ سنوات عديدة ، مما أدى بهذه التنظيمات والجماعات المعادية إلى خلق الإشاعات و التضليل الإعلامي و التهجم على ما يمت بصلة  و جهودها في مكافحة الإرهاب و التطرف في المنطقة، ما اعتبرته هذه الجماعات والتنظيمات بمثابة تهديد وجودي مباشر لها وفكرها  المتطرف.