جدعون ساعر منافس نتنياهو الذي أصبح وزيراً لخارجية إسرائيل

 

جدعون ساعر الذي عيّن، مساء الثلاثاء، وزيراً للخارجية الإسرائيلية منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حزب الليكود الذي تركه في العام 2020.
قبل 25 عاماً، ساعد نتنياهو ساعر على دخول معترك السياسة. قبل خمس سنوات، نافس ساعر نتنياهو على زعامة حزب الليكود اليميني في إسرائيل. لاحقاً، في العام 2020، انسحب ساعر من الحزب الذي قال إنه يعاني من الفساد تحت قيادة نتنياهو، وعمل على تشكيل حزب "الأمل الجديد" اليميني المتشدد.

العام الماضي وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، انضم ساعر إلى حكومة الطوارئ الخاصة بالحرب التي غادرها لاحقاً. في سبتمبر عاد وانضم إلى حكومة نتنياهو كوزير بدون حقيبة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء: "بصفته عضواً قديماً في الحكومة والمجلس الوزاري، يتمتع ساعر بخبرة كبيرة وحكمة في مسائل الأمن والسياسة، ما يجعله إضافة قيمة لفريق قيادتنا".
وأضاف "إن انضمام ساعر وحزبه من شأنه أن يعزز الائتلاف ويثبّت استقرار الحكومة، وهو أمر بالغ الأهمية في كل الأوقات لا سيما في وقت الحرب".
واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم مفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص. وأسفرت الحملة الانتقامية الإسرائيلية عن مقتل 43391 شخصاً في غزة، أغلبهم من المدنيين النساء والأطفال.
ويحلّ ساعر بحقيبته الجديدة محل يسرائيل كاتس الذي أوكلت له حقيبة الدفاع بعد إقالة يوآف غالانت بسبب خلافاته مع رئيس الوزراء حول الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وساعر (57 عاماً) صحافي سابق ومحام، وهو إلى اليمين أكثر من نتنياهو، وقد دعا إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 1967.
الطريق نحو السلطة
عيّن ساعر في العام 1999 سكرتيراً للحكومة، قبل انتخابه في البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، في العام 2003.
ارتقى في المسؤوليات ليصبح وزيراً للداخلية ووزيراً للتعليم في حكومات نتنياهو السابقة.
في العام 2021، انضم إلى حكومة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت كوزير للعدل ونائب لرئيس الوزراء، لكن نجمه السياسي خفت في السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من مشاركته في حكومة الطوارئ التي تشكّلت في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، عاد وانضم إلى المعارضة في مارس بعد فشله في الحصول على مقعد في حكومة الحرب

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024