صلح قبلي بين آل جبور الشاطري وآل باكازم في مدينة زنجبار


في خطوة تعكس جهود المصلحين وأصحاب الوسطاء القبليين، جرى يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024 عقد مسند قبلي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين بين قبيلتي آل جبور الشاطري وآل باكازم. ويأتي هذا المسند نتيجة حادثة القتل الخطأ التي أودت بحياة المرحوم رشدي الكازمي، والتي اعتبرت قضاء وقدرًا.


وأبدى آل باكازم عفوهم لوجه الله تعالى عن دم ولدهم، إكرامًا للحاضرين وتقديرًا للجنة الوساطة القبلية، حيث عبّروا عن رغبتهم في الحفاظ على الوئام القبلي والاجتماعي، وقد قدّم آل جبور الشاطري واجب العزاء والمواساة لأهل المرحوم وفقًا للأعراف القبلية والشريعة الإسلامية، معربين عن بالغ أسفهم وحزنهم لما حصل.


وشارك في هذا الصلح الكبير عدد من الشخصيات والوسطاء القبليين، على رأسهم الشيوخ حيدرة بن دحة، محمد فيصل، سوبان المرقشي، خالد النخعي، الدكتور فايز الردفاني، السيد أنور العيدروس، والشيخ محمد ناصر المحثوثي، كما حضر المسند السيد مهدي الحامد، والشيخ علي عبودة، والشيخ محمد شعتل، وعدد من الشيوخ والشخصيات الأخرى الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإتمام الصلح.


ويأتي هذا المسعى النبيل من شيوخ محافظة أبين خاصة، وشيوخ الجنوب عامة، في إطار الحفاظ على الصفو الاجتماعي وإخماد نار الفتنة بين القبائل، وذلك في ظل غياب مؤسسات الدولة الرسمية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024