قررت السلطات الأمريكية تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير في بعض مراكز الاقتراع في البلاد بسبب التهديدات المتزايدة ضد مسؤولي الانتخابات والاضطرابات المحتملة.
أفادت بذلك صحيفة واشنطن بوست (WP) (الأحد)، وذكرت أن هذه الإجراءات تشمل استخدام طائرات بدون طيار وتركيب أزرار الإنذار ونشر قناصة لحراسة مراكز الاقتراع ومراكز الفرز في العديد من المدن.
وتم وضع قوات الرد السريع في حالة تأهب وكذلك تم نشر دوريات إضافية في الشوارع.
وقامت ولايتان على الأقل - واشنطن ونيفادا – بنشر عناصر الحرس الوطني تحسبا لحدوث اضطرابات.
وقال سكرتير ولاية أريزونا، أدريان فونتيز، المسؤول عن جدولة نتائج الانتخابات في الولاية، إنه كان سيرتدي سترة واقية لحماية نفسه في حالة وقوع هجوم محتمل.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، بات وسط مدينة فينيكس بولاية أريزونا، "محميا مثل القلعة".
وتعكس الإجراءات الأمنية المكثفة، المخاوف المتزايدة بشأن احتمال حدوث أعمال عنف وترهيب ضد العاملين في مراكز الاقتراع وكذلك ضد الأمريكيين الذين يصوتون.
وتؤكد الصحيفة أن العديد من العاملين في مراكز الاقتراع ما زالوا يتعرضون للمضايقات والتهديدات، مما يسلط الضوء على الصعوبات في ضمان عملية انتخابية آمنة ومأمونة.
ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يقوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب بأعمال شغب إذا خسر