عندما مرت الجمهورية اليمنية في حرب طاحنة وتلف الأخضر، واليابس، فيها وضاعت ضياع كلي لا وجود لها وصارت وزارة الدفاع وزارة متهالكة ليس فيها شيئ ما تسمى وزارة شؤون الأفراد طاح كل مافيها من قاعدة بيانات وغيرها للجيش وخرب كل مافيها و رغم كل ماحصل لها لعب الأخ العميد الركن الخضر مزمبر ،دوراً جباراً في العمل فيها طالما يعحز الكثير عن فعل في انشاء دائرة شؤون الأفراد لوزارة الدفاع من الصفر وكرس جهود عظيمة في ظل كل الإمكانيات الشحيحة التي كانت معرقل له التي حصلت معه في هذه الظروف الحرجة الصعبة لكن وجدت في هذه الشخصية العملية روح العمل، والهمة، العالية والوطنية ،التي كانت هي الدافع الكبير في انشاء دائرة شؤون الأفراد من الصفر واصبحت دائرة نموذجية أفضل من ما كانت عليه، هي هذه الشخصيات التي الوطن يفخر بها ،ويتباهي بها شخصية وجدت لتبني وجدت لتسهل كل المعوقات للوزارة شخصيات نبراس للعمل، والجد، والأجتهاد ،هنا يكمن الروح الوطني، هنا نشعر ان لدينا شخصيات نأمن على الوطن في اي مرحلة .
من الصفر ليبدأ مشواره الوطني لتكريس جهوده في انشاء كل ماتلف في مرحلة الحرب أضف إلى ذلك الشخصية هذه شخصية متواضعة، قريبة من الجميع، صدره وطن لكل من يلجأ إليه لأي مشكلة يعانيها في شؤون الأفراد لتسهيل معه لديه رؤية كبيرة في ان يساعد كل شخص ضاع راتبه في هذه المرحلة، وبالطبع الجميع من ضباط، وافراد الجيش يثني عن هذه الشخصية خيراً ما أن يذكر العميد الركن الخضر مزمبر في ملئ إلا ويثنى عليه بالذكر بالخير والوطنية ومما لا شك فيه هو كذلك التمس الجميع جهوده الكبيرة في دائرة شؤون الأفراد والأحتياط العام وفوق كل يعانيه من شحت إمكانيات وليس لديه نثريات عمل وان وجدت ففي الشي البسيط الذي لا يستحق الذكر الذي لا يأهله إلى ان يكرس هذه الجهود التي كرسها و على ما يعانيه من شحت الإمكانيات إلا انه رجل اثبت وجوده، واثبت وطنيته، واثبت قاعدة بيانات ودائرة تجاوز كل العراقيل والإمكانيات الشحيحة انها روح الوطنية هي الجوهر له في نظرة عالية شامخة .
#وبالتالي كما ندعوا الحكومة ان يكرمون أمثال هؤلاء الرجال والشخصيات الوطنية لما قدموه من جهد لا يصدأ على مر السنين ،وان يكونوا عون لهم في تسهيل معهم الكثير من العراقيل ودعمهم في ما يعانون من شحت إمكانيات وهذا لابد منه لابد من لفته لهذه الشخصية الجبارة من قبل الحكومة ،هؤلاء هم رجال دولة بالحق وحقيقة وهم من يستحقون الإكرام والتكريم ،حفظ الله الشخصية الجبارة العميد الركن الخضر مزمبر لما كرس من عمل عظيم منذُ 2015م إلى يومنا هذا .