عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ محمد أحمد الشقي، مساعد الأمين العام للأمانة العامة.
وناقش الاجتماع تقرير المشهد السياسي المقدم من الدائرة السياسية، الذي تضمن أبرز مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الوطنية الجنوبية، والحراك السياسي والدبلوماسي للمجلس الانتقالي على الصعيد الخارجي والتي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لنقل صوت الجنوب الى مراكز النفوذ الدولية، وسط دعم وتأييد واسع من شعب الجنوب في الداخل والخارج، كما تطرق التقرير الى عدد من المواضيع والاحداث على المستوى الداخلي في الجنوب والتحركات الشعبية الضاغطة نحو المطالب السياسية وتحسين مستوى الخدمات.
ووقف الاجتماع امام مستجدات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجنوب والتي كان أبرزها ارتفاع سعر الصرف وانهيار العملة المحلية الذي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، وتقديم المقترحات والتوصيات للمعالجات الواجب ان تتخذها الجهات المعنية لوقف التلاعب بسعر صرف العملات ووقف التضخم الاقتصادي، بالإضافة الى عدد من المواضيع المجتمعية واهمها ظاهرة بناء المراكز الدينية وطرق ادارتها ومنهجيتها في الخطاب الديني والتحديات التي سينتج عن إنشائها في محيطها المجتمعي واستغلالها لأغراض تقف ضد قضية وتطلعات شعب الجنوب.
واستعرض الاجتماع تقرير النشاط الأسبوعي لدوائر الأمانة العامة لما تم تنفيذه من أعمال بمختلف اختصاصاتها، بالإضافة إلى مستوى الانضباط الوظيفي لكادرها خلال شهر اكتوبر، ومحضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه.