هاشم الخالدي يكتب: المـقاومة لا تسقط باستشهاد قادتها .. خذوا المعلومة الصح


المعلومات تؤكد ان خسائر العدو الصــهيوني من الافراد والضباط والعتاد والدبابات لا تعد ولا تحصى ، لكن تكتمهم بالاعلان عن هذه الخسائر ومنع مواطنيهم من تصوير الخسائر وبثها هو ما يجعل المتابع يعتقد بانهم متفوقون حربيا وهذا امر غير حقيقي
صحيح انهم دمروا غزة بنيانا وقتلوا من الاطفال والنساء ما لم يحدث على مر التاريخ لكنهم ايضا يألمون كما نألم تطبيقا لقول الله تعالى ( "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون )
سيقول قائل : اذا لماذا لا يعلنون هزيمتهم ؟؟
الجواب بسيط
ان الاسلحه لديهم ليست اسلحتهم وهي موجوده لديهم بكميات لا تنفذ لانها تجمعت لديهم من كل اقطاب الدنيا سواء من امريكا او فرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها وغيرها.

الامر الثاني انهم لا يقاتلون وحدهم بل هنالك كتائب اجنبيه ومرتزقه تقاتل معهم وهذا ما يفسر ان خسائر العدو تتعدى يوميا رقما كبيرا كل يوم ما بين قتيل وجريح لكنهم ليسوا جميعا من الاســ،،ــرائيليين بل من المرتزقه الذين لا يعرف احد عنهم شيئا.

شدة غباءهم وصلت الى مرحلة اعتقادهم بان استشهاد الســ،،ــنوار سينهي المــ،،ــقاومه وبدأ نتنياههم المجرم يجهز لخطاب النصر ، لكنهم صُدموا عندما اشتد عود المقاومه وبدأت تؤلمهم اكثر واكثر حتى سقط منهم رموزا وقاده لم يكونوا يتوقعون سقوطهم ومن ابرزهم قائد الوحده ٤٠١ الذي فجرته المــ،،ــقاومه وبرفقته اثنين من قادة الفرق والكتائب وما زالت المــ،،ــقاومه تقصف كل يوم وسط ذهولهم وصدمتهم لمحاولة معرفة من يدير المعركة بعد استشهاد الســ،،ــنوار وكيف ان كل وحدات المــ،،ــقاومه وفرقها تعمل بشكل تكتيكي دون ان يصيبها الاحباط او التفكير بالاستسلام بعد استشهاد قائدهم السنــ،،ــوار
القصه والحكايه ان التكتيك المسلح للمقاومه لا يرتبط بشخص وهذا هو سر النجاح والتفوق، فاذا استشهد قائد جاء قائد ليحمل الرايه لان المــ،،ــقاومه فكره والفكره لا تموت

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024