أدى الرئيس التونسي قيس سعّّيد، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية في جلسة عامة في البرلمان، ليعلن بذلك بداية عهدته الثانية في الحكم مدتها 5 سنوات.
وفاز سعيد أستاذ القانون الدستوري المتقاعد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم السادس من الشهر الجاري، بنسبة ناهزت 91 % من أصوات الناخبين، وهي نسبة لم يتم تسجيلها منذ بدء الانتقال السياسي في تونس بعد ثورة 2011.
وفي 25 يوليو (يوليو) عام 2021 أطاح سعيد بالنظام السياسي القائم آنذاك، وبعد ذلك أدار الدولة بالمراسيم بدعوى تصحيح مسار الثورة ومكافحة الفساد والفوضى في البرلمان ومؤسسات الدولة.
ووضع خارطة طريق انتهت بإصدار دستور جديد عبر استفتاء شعبي عزز من صلاحياته بشكل كبير، وانتخاب برلمان جديد من غرفتين.
يشار إلى أن قيس سعيّد (66 عاماً) فاز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 6 أكتوبر(تشرين الأول) 2024 التي تنافس فيها مع المترشحين العياشي زمال وزهير المغزاوي.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات صرحت في الـ11 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي بالنتائج النهائية للانتخابات وأعلنت فوز المترشح قيس سعيّد منذ الدور الأول، بنسبة 90.69%.