أعتقد أن القرار ليس بيد اليمنيين ولا العرب...وقد تأخرنا، لقد وصلت الأمور لما هي عليه بالتدريج منذ خمسين سنة هذا هو المنحى العام..متفرقين شراذم ، ضعف وتخلّف، نخب قيادي؟ة فاشلة وعميلة بالمجمل..
هل هناك ما يمكن تغييره؟ نعم إذا بدأنا صح بالتركيز على العلم والمعرفة على التربية والتعليم والتدريب والعمل الجماعي المنظم المنضبط بقيم وقوانين الفطرة والطبيعة... وحقوق الإنسان الكاملة للجميع وحقوق المواطنة المتساوية للجميع.....وإلى الآن لم تتشكل قناعة وإيمان ولا رأي عام فعال موحد يؤمن بهذه القاعدة للبناء عليها وفوقها..لذلك توقع أن نتألم ونخسر وسنبقى من خسارة إلى أخرى ،،، حتى نحس ونتغير أو يصيبنا الوهن، والانقراض...كل الاحتمالات ممكنة .أكثرها الآن صراع متعب مؤلم طويل يستمر سنوات كثيرة...ومن ينتصر يفرض شروطه...الآن نحن غير مستعدين لا للحرب ولا للانتصار..!
الشعارات الحماسية لا تصنع قذيفة ولا تؤمّن سلة غذائية ولا تضمد جرحاً لطفل ولد تحت الردم وتحت القصف