تعهد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان، اليوم الأربعاء، بضخ 40 مليون دولار لتعزيز تمويل المملكة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
يأتي التبرع المقدم من المركز والمخصص لغزة في وقت تواجه فيه الأونروا أزمة تمويل عسيرة بعد وقف الولايات المتحدة وبريطانيا دعمهما في أعقاب اتهامات إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتشرف الأونروا على مراكز الإيواء وتوفر الغذاء والرعاية الصحية لنحو مليوني شخص في غزة، بحسب موقعها الإلكتروني.
مجاعة وشيكة
في موازاة ذلك حذر تقرير تدعمه الأمم المتحدة يوم الاثنين من أن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة مع تصاعد الضغوط العالمية على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
واستأنفت كندا وأستراليا والسويد تمويلها للأونروا في الآونة الأخيرة، وعزز عدد من دول الخليج، والسعودية أيضا، التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
أميركا خلفت فجوة في التمويل
لكن هذا ربما لا يكفي، بحسب المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي التي قالت "الولايات المتحدة هي أكبر مانحينا، ومن ثم فأي مبلغ من التعويضات المقدمة من الجهات المانحة الأخرى، مهما كانت سخية، لن يسد في الواقع الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة".
وأعلنت السعودية سابقا عن مساهمة بمليوني دولار للأونروا في أكتوبر/تشرين الأول وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة 15 مليون دولار للوكالة في نوفمبر تشرين الثاني.