تعهد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، بالثأر لشهداء مجزرة رداع الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي نفذته جماعة عبدالملك الحوثي بحق منازل المواطنين الآمنين وهم نائمين في منازلهم، صباح التاسع من رمضان.
وقال العميد طارق إن جريمة تفجير منازل على رؤوس ساكنيها من قبل الحوثيين في محافظة البيضاء وسط البلاد، "استمرار للنهج الإرهابي والطائفي للجماعة".
وقال صالح في تدوينة على منصة "إكس" رصدها المشهد اليمني، إنه "كما يفعل الصهاينة في غزة فعلت مليشيا الحوثي في رداع بتفجيرها منازل على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل أو تعاليم ديننا الحنيف أو تقاليد وأعراف اليمنيين أو المبادئ الإنسانية".
"عهدا لن تُقيد ضد مجهول"
وأضاف أن "الجريمة المروعة استمرار في النهج الإرهابي والطائفي لمليشيا تتشدق بالدين وهو منها بريء"، وتقدم بـ"العزاء لأسر الشهداء، والتضامن مع أبناء رداع ومحافظة البيضاء، وعهدا أن دماء اليمنيين التي أراقها الحوثي لن تقيد ضد مجهول".
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن ما يقارب 18 من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال بينهم عائلة مكونة من تسعة أفراد فارقوا الحياة جميعا، تحت الأنقاض، وهم عائلة محمد سعد اليريمي، وبلغ عدد الشهداء حتى مساء أمس إلى 18 شهيد، ونحو 30 جرى أخراجهم من تحت الأنقاض ولديهم إصابات متفاوتة.
وكانت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، أصدرت مساء الثلاثاء، بيانا وصفت فيه الجريمة المروعة بـ"الحادث المؤلم" وقالت إنه حدث نتيجة خطأ وتصرف فردي كردة فعل تجاه من وصفتهم بالمخربين، وقالت إنها ستشكل لجان ميدانية للتحقيق.
وكانت حملة أمنية للحوثيين تتكون من 14 مركبة أمنية وعسكرية ( 12 طقم ومدرعتين) مدججة بالمسلحين ، وصلت حوالي الساعة السابعة صباح أمس التاسع من رمضان المبارك، إلى حي "الحفرة" السكني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء لملاحقة مطلوب أمني للجماعة.