اختتمت اليوم في العاصمة عدن فعاليات الدورة التدريبية حول جرائم الابتزاز الالكتروني وقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بمشاركة نخبة من القضاة وأعضاء النيابة العامة وموظفي وزارة العدل.
هدفت الدورة، التي نظمتها مؤسسة أنصاف للحقوق والتنمية بدعم من السفارة الفرنسية في اليمن ضمن مشروع المساحات الآمنة، إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل بفعالية مع جرائم الابتزاز الإلكتروني والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يساهم في حماية الضحايا وتطبيق القانون على مرتكبي هذه الجرائم.
وشملت محاور الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، استعراضاً شاملاً لمفهوم الابتزاز الإلكتروني وأنواعه، وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور القضاء والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الجرائم وكيفية بناء استراتيجيات فعالة لمكافحتها، كما تم تسليط الضوء على أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر هذه الجرائم وكيفية الوقاية منها.
وفي كلمة له خلال حفل الختام، أشاد القاضي حاتم سليمان عضو نيابة البريقة بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الدورة، مؤكداً على أهميتها في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي أدت إلى ظهور أشكال جديدة من الجريمة. وأشار إلى أن مكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، وتطوير التشريعات القائمة لمواكبة هذه التطورات.
وفي ختام الدورة، تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية، معربين عن شكرهم للقائمين على تنظيمها.
