المقاومة تواصل ضرباتها القوية "لليوم 334" والاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين بلا هوادة.

كبدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يشهدها طيلة تاريخه الحافل بالإجرام، ونجحت منذ صباح السابع من أكتوبر في قتل آلاف الجنود والمستوطنين.

كما استهدفت دبابات وآليات تابعة للعدو، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، مثل الميركافاه والنمر وغيرها.

فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأربعاء يومها الـ334، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة بخسائر قياسية وأضرار لإسرائيل على كافة الأصعدة العسكرية واللوجستية والاقتصادية.

وزادت تداعيات الحرب المستمرة من حدة الخسائر الاقتصادية والموازنة العامة، التي تعاني عجزاً غير مسبوق تفاقم بسبب تكلفة جنود الاحتياط والمساعدات المالية للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات "غلاف غزة" والجنوب، وكذلك من الحدود الشمالية مع لبنان.

إضافة إلى ذلك، فقد شهدت صفوف العسكريين والمدنيين القتلى والجرحى، فضلاً عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما تضررت مختلف الفروع والقطاعات الاقتصادية والتجارية وسوق العمل الإسرائيلي، وشهدت الجبهة الداخلية والبنية التحتية أضراراً كبيرة.

اشار اقتصاديون الى أن خسائر الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تجاوزت الـ "200 مليار" دولار على الأقل حتى اليوم، شاملة خسائر في الآليات والتكاليف وتوقف البورصة الإسرائيلية وغيرها.

كما أعلن الاحتلال عن فقدانه لـ 69 قائداً عسكرياً برتب كولونيل ومقدم وقائد، وفي آخر إحصائية أعلن عنها الاحتلال، تستقبل مراكز التأهيل الإسرائيلية 64,000 مجند للعلاج، بينما لجأت تل أبيب إلى المخدرات لتنشيط قواتها.

وفيما يخص عدد القتلى، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتيماً إعلامياً على حجم الخسائر والإصابات التي يتعرض لها الكيان من المقاومة، لكن وفقاً لأنباء مختلفة تداولتها وسائل الإعلام العربية، يقدر عدد القتلى من الجنود منذ الغزو البري بما يزيد عن (800) فيما بلغ عدد القتلى من أجهزة الاستخبارات والشرطة والإطفاء والإسعاف (74) ومن المدنيين (814) أما الجرحى من الجنود، فقد كان في آخر تقرير نشر في اليوم الـ"200" للحرب (7209)، والعدد ارتفع بشكل كبير منذ ذلك الحين، خصوصاً مع تصاعد حدة المقاومة وضرباتها يوماً بعد يوم، بالإضافة إلى اندلاع جبهتي الضفة وجنين منذ أيام.

العدد الإجمالي للمعاقين والمصابين والمرضى النفسيين تجاوز 20,000 الف، ويخضعون لعلاجات مكثفة مع زيادة الطلب الإسرائيلي على الأدوية المهدئة.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024