تراجع حجم الإنفاق على رسوم الانتقالات في صفقات اللاعبين الدوليين خلال الميركاتو الصيفي لموسم 2024-2025، بحسب بحث أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ونشر اليوم الثلاثاء.

وقال "الفيفا" إن الأندية التزمت بإنفاق مبلغ 6.46 مليار دولار على شراء اللاعبين في صفقات دولية خلال فترة الانتقالات الممتدة من يونيو الماضي وحتى سبتمبر الحالي، مقارنة بـ 7.43 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ متوسط رسوم الانتقالات التي دفعتها الأندية في أوروبا، التي تمثل أغنى سوق انتقالات على الإطلاق، 3.13 مليون دولار مقارنة بـ3.8 مليون دولار قبل عام واحد.

دراسة "الفيفا" لا تعد دليلا متكاملا، لأنها تفتقر إلى احتساب أكبر صفقة انتقال في فترة الانتقالات الأوروبية خارج الموسم، ولا تشمل تحركات اللاعبين بين ناديين في نفس البلد.

كيليان مبابي انضم إلى ريال مدريد دون دفع رسوم انتقال، لأن النجم الفرنسي كان حرا بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان.

ورغم ذلك، دفع ريال مدريد لمبابي مكافأة توقيع ذكرت تقارير متعددة أن قيمتها تراوحت بين 110 ملايين و165 مليون دولار.

وكانت صفقة انتقال المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز من مانشستر سيتي إلى أتلتيكو مدريد أكبر رسوم انتقال في الصفقات العابرة للحدود، حيث أفادت تقارير بأن قيمتها بلغت نحو 75 مليون يورو (83 مليون دولار)، والمدافع الفرنسي ليني يورو من ليل إلى مانشستر يونايتد 62 مليون يورو (69 مليون دولار).

دراسة "الفيفا" لا تشمل الصفقات التي جرت بين ناديين في بلد واحد.

وتشمل صفقات أكبر عشر رسوم انتقال، لا يتم احتسابها ضمن أرقام "الفيفا"، صفقة انتقال المهاجم الإنجليزي دومينيك سولانكي من بورنموث إلى توتنهام، ولاعب الجناح البرتغالي بيدرو نيتو من ولفرهامبتون إلى تشيلسي، ولاعب خط الوسط الهولندي تيون كوبمينرس من أتالانتا إلى يوفنتوس.

الأندية الإنجليزية كانت الأكثر إنفاقا، حيث بلغ صافي إنفاقها على الانتقالات الدولية 1.69 مليار دولار، واستردت 1.25 مليار دولار.

وبلغ إجمالي إنفاق نواد في إنجلترا وإيطاليا والسعودية بشكل جماعي ما لا يقل عن 400 مليون دولار.

وحققت الأندية البلجيكية صافي ربح بلغ 302 مليون دولار، بتلقيها 412 مليون دولار من بيع اللاعبين في الخارج وإنفاق 110 ملايين دولار على لاعبين من أندية في دول أخرى، بحسب دراسة "الفيفا".

تلك الصفقات شملت انتقال المهاجمين البرازيلي إيغور تياغو من كلوب بروج إلى برينتفورد، والغاني إرنست نواما من مولينبيك إلى ناديه الشقيق ليون.

وقال "الفيفا" إن أندية من الأرجنتين تلقت حوالي 130 مليون دولار أكثر مما أنفقته، فيما حققت الأندية البرازيلية أرباحا جماعية بلغت 98 مليون دولار من الصفقات الدولية.