حذّر سفير الحوثيين السابق في سوريا، نايف القانص، من تحركات عسكرية أمريكية مكثفة في الخليج العربي وبحر عمان، معتبراً أنها تثير مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.
وأشار القانص إلى أن 63 قطعة بحرية أمريكية، تشمل بوارج وفرقاطات ومدمرات وثلاث حاملات طائرات، قد تم سحبها من بحر الصين خلال الأيام القليلة الماضية واتجهت إلى الخليج العربي وبحر عمان.
وأضاف أن أكثر من 60 بطارية صواريخ باتريوت من الجيل المتطور تم شحنها من القاعدة الأمريكية في الكويت إلى دول المنطقة.
وأوضح القانص أن جميع السفن الأمريكية محملة بالمضادات الصاروخية الاعتراضية، وأن حاملة طائرات واحدة تمركزت قرب سواحل إسرائيل القريبة من لبنان، بينما تتواجد حاملتان في بحر عمان، محملتان أيضاً بمنظومات باتريوت.
وحذر القانص من خطورة هذه التحركات، مؤكداً أن الولايات المتحدة تحشد التأييد الدولي لها، مستندة إلى مبررات واهية.
وأشار إلى أن هناك من يسعى لخدمة مصالح الولايات المتحدة، سواء عن علم أو بدون علم، مكرراً سيناريو غزو العراق عام 2003.
ونوّه القانص إلى تصريحات السفيرة الأمريكية للرئيس صدام حسين قبل غزو الكويت، حيث أكدت أن الولايات المتحدة لن تتدخل في حال تم غزو الكويت.
وختم القانص بالقول: الرسالة واضحة لمن يفهم في السياسة.