قال القيادي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك "لقد تسامح الجنوبيون كثيراً وذهبوا بعيداً في تسامحهم والتسامي فوق كل الآلام والجراح، فقد حرروا أرضهم كلها من المليشيات الحوثية الفارسية إلا مكيراس لأسباب معلومة، وذهبوا لتحرير الشمال لإثبات مصداقيتهم في التخلص من العدوان الفارسي ولإبداء حسن النوايا تجاه إخوتهم في الشمال ومع التحالف بقيادة السعودية".
وتابع القول على منصة أكس "ارتضى الجنوبيون أن يشاركهم الشماليون في الحكومة رغم أنهم ليس معهم من الأرض شيئاً يحقق لهم الشراكة في الحكم، بل أن تكون لهم الغالبية في الحكومة، ورئاسة المجلس الرئاسي!!! هل بعد هذا من تسامح وحسن نية ؟!!"
واستوقف بن بريك "ما لم يكن في الحسبان أن يكون هذا التسامح وحسن النية مطية للاستخفاف بالجنوب وحقه الشرعي".
ودعا "آن الآوان أن نعيد حساباتنا في الشراكة الحكومية مع شخصيات لا تسعى بجدية لتحرير أرضها، بل كل حيلتها وجهدها في كيفية الاستغلال الفاحش للوضع والاتجار وتعطيل الجنوبيين كيفما أمكن ، وانتظار الفرصة لتطويع الجنوب مرة أخرى حتى لو لزم الأمر أن يبقى الحوثي مسيطراً على الشمال"