قبل إفتتاح مؤتمر الحوار الوطني في صنعا طلع الوفد الجنوبي برئاسة الشيخ أحمد الصريمة العولقي والمناضل محمد علي أحمد
كان الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء يعقد كل خميس في منزل رئيس الملتقى المناضل القبطان سعيد يافعي كل خميس وبمناسبة انعقاد المؤتمر تمت الدعوة بشكل إستثنائي كما الحال عند حصول أي حدث مهم وبحضور المناضل الدكتور صالح باصرة نائب رئيس الملتقى إفتتح القبطان سعيد اللقاء شارحاً الحال ودعى الحضور للإسهام بشكل جدي ودون تحفظ وبالدور من يمينه وحقيقة دائماً ما كانت تطرح قضية الجنوب في الملتقى بصراحة وشجاعة نادرتين..
عندما وصل دوري حورت نكتة متداولة في موسكو أيام دراستنا هناك قلت:
( سيكون الحال كحال ذلك الشاب المنتمي إلى أسرة كبيرة أراد الزواج من بنت تنتمي إلى أسرة أكبر وأغنى ).
قال له أهله طيب المكان مناسب جداً والبنت أكثر مناسبة لك ولنا لكن دعنا نمهد للأمر بطرقنا ،أصر الشاب وقال حلها والعلم سنة أي أن وليس غداً ،فقال له أهله تفضل روح عند أهلها لوحدك.
تبعاً لإصراره ذهب إلى أهل الصبية وكلمهم برغبته ،سألوه أين أهلك ؟ قال ما رضيو يجو معي يشتون وقت للتهيئة وأنا مستعجل.قالوا مع السلامة غير مطرود وشرطنا أنك لا تكلم أحدا من خلق الله يعرفنا أو لا يعرفنا بأنك جيت إلى عندنا خاطبا بنتنا مع السلامة ورينا ظهرك....
عاد مكسوفا.سألوه أهله أيش الخبر ؟
قال خمسين في المائة
محسومة والباقي
خمسين في المية. .....
سألوه بتلهف كيف هذا ؟
فقال لهم أنا موافق
وهذا الجزء المحسوم
وهم رافضين البتة
وهذا الجزء غير
المحسوم..ضج الحضور
بالضحك وكان كلما
أتصل بالقبطان سعيد يقول خمسين بالمية محسومة والأستاذ علي باوزير لم تذهب الإبتسامة من وجهة كلما التقينا ويذكرها ضاحكا كلما تواصلنا بالتليفون