استنكر سياسيون ونشطاء جنوبيين المحاولات والحملات الإعلامية المغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية)، التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو ، عصر اليوم الإثنين 12 أغسطس / آب 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
كما اشادوا بالثبات والشموخ الذي يتحلى بهما المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما مع الحملات المسعورة، والمننهجة التي تُشن عليه من قبل إعلام العدو، مشيرين إلى أن الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي.
وطالبوا بأهمية التصدي لكافة المحاولات والحملات الإعلامية المغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية، والخونة والاقلام المأجورة)، التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا على كافة أبناء شعبنا الجنوبي يقفون صفًا واحدًا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وسردوا الإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، منذ تأسيسه في الرابع من مايو 2017م، متفاخرين بالمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس، وبثباته الكبير أمام كل المحاولات الرامية إلى النيل منه، مشيرين إلى أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد إنجازًا ثوريًا جنوبيًا عظيمًا، ومفصليًا في مسيرة ثورة وقضية شعب الجنوب.
وأكدوا على أن الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بات قوة كبيرة سواءً (عسكريًا أو سياسيًا أو دبلوماسيًا أو أمنيًا).
كما نبهوا كافة أبناء الجنوب من الانجرار خلف الحملات الإعلامية المشبوهة التي يشنها أعداء قضية شعب الجنوب ضد ممثلهم (المجلس الانتقالي الجنوبي)، مشيدين بالوعي الذي تحلى به أبناء شعب الجنوب في ظل الحملات الإعلامية التي شنها إعلام العدو الثلاثي (الحوثي الإخواني الإرهابي) ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
واشادوا ببطولات وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمنية الجنوبية، وما يحققوه من انتصارات ساحقة ضد العدو رغم شحة الامكانيات.
وحذر السياسيون أن الجنوب يقف بحزم وحسم في مواجهة مختلف صنوف التهديدات التي تحاول المساس بأمنه واستقراره.
في سياق متصل، أشاد السياسيون الجنوبيين باللحمة التي جسدها أبناء المنطقة الوسطى في محافظة أبين لردع أي تهديدات حوثية تستهدف أمن واستقرار أبين، مؤكدين على أن اللقاء التشاوري الموسع الذي عُقد في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، ونظمته قيادة الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين، بحضور رسمي وشعبي ومجتمعي واسع، يؤكد على اللحمة الجنوبية، والاصطفاف الجنوب ضد العدو الحوثي الإرهابي الإخواني.
وأشاروا إلى أن الاصطفاف الذي جسده أبناء المنطقة الوسطى بأبين يأتي في وقت والجنوب يتعرض لاستهداف مستمر من تيارات الإرهاب التي تعمل على محاولة تصدير الفوضى للجنوب بشتى السبل.
في سياق آخر، تحدث السياسيون عن الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في اغتيال الشيخ العدني في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، مشيرين، في هذا السياق، إلى أن الجنوب تعرض لاساليب الاغتيال من قبل نظام صنعاء وجماعاته الإرهابية منذ سنة 1990م، وحتى اليوم، وذلك من خلال اغتيال الكوادر والمشائخ والقيادات الجنوبية.
وأكدوا على أن أعداء الجنوب يستخدمون أساليب الاغتيالات لكل القيادات الجنوبية وبالذات المتمسكين في مبدا استعادة الدولة وكذلك بهدف النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.