عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة عدن، برئاسة فضيلة القاضي يحيى محمد الشعيبي، جلستها الثانية اليوم الأحد للنظر في قضية اغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي العدني صاحب مركز دار الحديث بالفيوش.
وفي الجلسة تم النداء على المتهمين: محمد علي عبدالله الاصبحي، وخالد علي يسلم الصبيحي، وتبين حضورهما، كما تبين حضور إبراهيم مرعي نجل المجني عليه وكيلًا عن أولياء الدم، وحضور محامي أولياء الدم صالح العامري.
ولدى بدء أعمال التقاضي، أعلن المتهمان توكيل المحامي عارف الحالمي للترافع عنهما، وحضر نيابة عنه المحامي صالح عبدالله محسن، وطلب إتاحة الفرصة له لتقديم دفاعه عن المتهمين.
وفي الجلسة تقدم أولياء الدم بطلب القصاص الشرعي من المتهمين الماثلين في قفص الإتهام ومن كل من يثبت لعدالة المحكمة صلتهم بالقضية، مستندين على اعترافات المتهمين في الجلسة الأولى وعلى شهود إثبات سيتم تقديمهم في الجلسة القادمة.
وعرضت المحكمة على المتهمين سيارة البرادو الحمراء المضبوطة في عملية الاغتيال، فقال المتهم خالد علي سالم الصبيحي (٣١)، أنه لا يتذكر إن كانت هي أم لا، وردت عليهم النيابة بأن المتهمان قد اعترفا أمام النيابة بالتفصيل ومن ضمن الاعترافات لون السيارة وموديلها ورقم اللوحة، ورد المتهم خالد بالقول: نحن لم ننكر اعترافاتنا ولكننا لم نكن في موقع الجريمة وكنا نعتقد بأنها جريمة خطف وليس قتل، وردت النيابة بأن المتهمان قد اعترفا بانتماءهما لتنظيم داعش وكانوا مكلفين بجريمة سواء خطف أو قتل وكانت النتيجة قتل، والمتهم خالد هو من سلّم السيارة للمتهمين المشتركين معه، والمتهم الآخر محمد شارك في عملية القتل، وحسب اعترافه بالتفصيل.
وطالبت النيابة من المحكمة الحكم بالقصاص على المتهمين.
وعليه قررت المحكمة إعطاء فرصة لمحامي المتهمين لتقديم دفوعه القانونية، وإعطاء الفرص للنيابة لتقديم شهودها والتأجيل إلى جلسة الأحد 18 أغسطس.
#البعد_الرابع
#الشيخ_عبدالرحمن_العدني