حملة ظالمة تعرض لها قائد مكافحة الارهاب المناضل الجنوبي اللواء شلال علي شايع.

بقلم / محمد الحنشي

الاخطاء حاصلة وبكل مكان وابوشايع أكثر من يعمل لأجل المختطف "عشال" وتعرف أسرة عشال ذلك أكثر من غيرها وان كان هناك قائداً قد  أخطأ فالحساب وترتيب العمل هو ما بدأ يعمله شائع وما يعمله كل قائد حصلت لقواته اخطاء.
الحملة يشنها إعلام هو ضد ابوشايع بالأساس منذ تعيينه مديراً لأمن العاصمة بعد تحريرها من المليشيات الحوثية ومؤخرا سار خلف ذلك الإعلام الكثير من النشطاء لقصر الوعي والتضليل الحاصل من يقف خلف الحملة خصوصا "خلية مسقط".

يتحدث الكثير بقسوة عن شلال منذ وصوله عدن متناسين ان الرجل كان بطل تطهيرها من الإرهاب وهو ما اغاض خلية مسقط وإعلام الجماعة.

بعد الحرب وفي تلك الأيام الصعبة التي عاشتها مدينة عدن رفضت وهربت  كل قيادات الجنوب من  استلام المدينة خوفا على حياتهم ولجأ الجميع الى اللواء شلال ورفيق دربه اللواء عيدروس الزبيدي لإدارة اصعب مرحلة في تاريخ عدن وكانا عند المسؤولية رغم التضحيات الكبيرة.

كانت عدن تحت سيطرة شبه كاملة لداعش والقاعدة وسجلت عشرات العمليات الإرهابية في تلك الفترة راح ضحيتها مئات الجنوبيين من كوادر عسكرية وأمنية وجنود.
خاض ابوشايع المعارك مع عناصر الارهاب برفقة قيادات أخرى لكنه كان أشجعهم وأكثرهم صرامة والهدف الأول للإرهاب وذات يوم تعرض جنوده للاستهداف في جولة"كالتكس" ومن ثم لحقتهم عناصر ارهابية إلى داخل مستشفى البريهي وقاموا بذ بحهم .

قدم خيرة رجاله وتعرض لعشرات العمليات الإرهابية ومن ثم يأتي من يتهمه بدعم الارهاب ،فعجبي من هذه العقول .

مُنع اللواء شلال ذات يوم من العودة الى عدن من قبل السعودية وكان رده للجانب السعودي "سيكون الرد بالمثل وستمنعون من دخول عدن ولدي قواتي هناك...وماكان من الرياض الا ان أُجبرت على اعادته معززا مكرماً وقائدا لمكافحة  الارهاب في عموم البلاد.

سيظل ابوشايع أبرز رموز الثورة الجنوبية وصاحب المبدأ ورجل الحرب الأول عندما يعترض الجنوب للغزو.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024