مخطط خبيث لصناعة فوضى وفتنة بالجنوب.

منذ اليوم الأول لحادثة اختطاف المقدم علي الجعدني، لم تخفِ قوى الإرهاب والشر اليمنية حقيقة مخططاتها ومساعيها المشؤومة والمشبوهة لجعل الجنوب مرتعا للفوضى الشاملة.

دعوات التظاهرات الأخيرة مثّلت أرضًا خصبة لتيارات الإرهاب اليمنية التي عمدت للعمل على دس عناصر مشبوهة بين المتظاهرين في مسعى خبيث للمساس بالأمن في الجنوب.

الحرب التي يتم شنها ضد الجنوب واضحة المعالم، وتتضمن إشهار الكثير من الأسلحة، وتركز على استغلال أي أحداث أمنية للعمل على النيل من حالة الاستقرار في الجنوب.

ويتضمن المخطط محاولة إثارة حالة من التأليب بين القيادة والشعب الجنوبي، اعتمادا على سيناريو صناعة الفوضى، وهو ما يستهدف خنق الجنوبيين أمنيًّا ومعيشيًّا ومجتمعيًّا.

الأجهزة الأمنية الجنوبية بدورها أكّدت الالتزام بتطبيق القانون على الجميع، بما يتضمن تحقيق الاستقرار الشامل في أرجاء الجنوب وغلق الباب أمام أي محاولة لإثارة المخططات العبثية التي تشكل تهديدًا صريحًا ومباشرًا لمفهوم الأمن الاستراتيجي بالجنوب.

المجلس الانتقالي حذّر مرارًا من مساعي قوى مشبوهة تسعى لاختراق الصف الجنوبي الوطني، وتستهدف المساس بأمنه واستقراره، في ظل حالة التكالب المثارة من تيارات الإرهاب اليمنية في عدوانها على الجنوب.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024