بقلم / الدكتور حسين العاقل
إلى المشككين والمتطاولين على جهود المناضل البطل اللواء شلال علي شايع الأمنية وتضحياته الجسيمة أيام احتدام المواجهات العنيفة مع عناصر وخلايا قوى التطرف والإرهاب في العاصمة عدن، وتمكنه بجدارة من تحمل إدارة امن عدن في اصعب الظروف وأكثرها دموية، نقول لهم:
لولا سياسة شلال علي شائع الأمنية في احتضان يسران المقطري ومنحه الأمان، بهدف الاستفادة منه في كشف العديد من الخلايا الإرهابية التي كان يديرها منذ عهد صديقه عبد الحافظ السقاف، لما تحققت كل هذه النجاحات التي نعيشها اليوم.
وعندما استنفذ يسران المقطري أوراقه في كشف العصابات لأجهزة الأمن في العاصمة عدن، فقد صار ظهره مكشوفا ولم يتبق معه غير عصابته التي تخضع مباشرة لأوامره، وهي التي تم الإعلان عنها هذا اليوم من مقبل مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي.
فهل اتضحت لكم حنكة شلال الأمنية والسياسية، يا من كنتم في تلك المرحلة تحت طائلة الخوف والرعب وحياتكم مهددة بالموت بواسطة الأحزمة الناسفة والاغتيالات والتصفيات الجسدية.
نامل أن تكفوا عن مزاعمكم العبثية.. ودمتم
#القانون_يحقق_العداله