تطورات جديدة في واقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وهي القضية التي شغلت الرأي العام الجنوبي على مدار الفترات الماضية.
وتواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية، جهودها للتعامل مع هذه القضية على نحو حاسم، لتحرير المقدم الجعدني وإعمالا للقانون، وإجهاضا للمخططات المشبوهة الساعية لاستغلال هذه الأزمة لتصدير فوضى شاملة للجنوب.
وفي أحدث تطورات التعامل الأمني الجنوبي، وقفت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن، خلال اجتماعها، أمام الأوضاع الأمنية بالعاصمة عدن، وما تم إنجازه بشأن توجيهات اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الأخير، بخصوص قضية المختطف المقدم الجعدني، والإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية ذات الصلة بالقضية.
وأقرت اللجنة الأمنية، توجيه الأجهزة الأمنية المختصة بإحاله كافة الأوليات ومحاضر جمع الاستدلالات إلى السلطات القضائية لاستكمال التحقيقات في القضية، وإحالة يسران المقطري وآخرون للمحكمة المختصة بالتهم المنسوبة إليهم، عطفا على ما ورد في محضر اللجنة الأمنية العليا في الواقعة المذكورة.
وأكَّدت اللجنة، مواصلة جهودها واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التحقيقات، وإنفاذ القانون، وستظل في حال انعقاد دائم حتى البت والفصل في القضية.
وشددت على أن قضية المختطف المقدم علي عشّال هي قضية الجميع وفي مقدمتهم سلطات الدولة والأجهزة الأمنية.
ودعت اللجنة في هذا الصدد، أبناء قبيلة الجعادنة وأبين والوطن عامة، إلى دعم جهود السلطة في تطبيق النظام والقانون وإحقاق الحق، وتغليب الحكمة، وتفويت الفرصة على من يسعون لتسييس القضية وحرفها عن مسارها.
وتتبع الأجهزة الأمنية الجنوبية تعاملا حاسما إزاء هذه القضية، وسط جهود دؤوبة لضبط كل المتورطين فيها، وذلك تأكيدا على العمل على فرض الاستقرار وتفويت الفرصة عن قوى الإرهاب اليمنية الساعية لاستغلال الأزمة للنيل من الجنوب.
وبرز تنظيم الإخوان الإرهابي، في التعامل الخبيث مع هذه القضية، حيث حاول منحها بُعدًا مناطقيًّا لإثارة حالة من لافوضى في الجنوب.
وتضمن التعامل الإخواني الخبيث والمشبوه، العمل على إثارة وتأليب الرأي العام الجنوبي ضد القيادة السياسية والأجهزة الأمنية الجنوبية في مسعى شيطاني للإدعاء بأن الجنوب ليس آمنا.
ويثق الجنوبيون، في تعامل الأجهزة الأمنية مع هذه القضية على نحو مستقيم وتطبيق القانون بشكل كامل، ومن ثم تفويت الفرصة عن القوى المعادية ومساعيها المشؤومة للنيل من الجنوب.