مرت ظروف قاسية وهي متلازمة ومصاحبة لكل مخاض وطني ، عشنا محطات منها بين كبوة وقفزة ، من خلف قضبان اعتقال الى منصة تكريم واقتراع ناخبين وميدان نضال سلمي الى موقع رسمي ومسؤلية ومواكب جنائزية لرفاق ومناضلين غادروا من بيننا دفاعا عن احلامنا وقناعاتنا في منحنى صمود ونضال ، ولكني اعتقد ان ما نمر به بهذه المحطه هو لحظة الذروه والتي تعقبها انفراج وانتصار وطني وتتويج نضالات وتضحيات غفيرة مستحقة.
وطن نستحق ان نتركة لابنائنا وذريتهم لنكون جزء من حكاية تشرفهم بالتاريخ