بقلم: جابر محمد
البعض يريد أن يدفع الانتقالي لاتخاذ خطوات وإجراءات خارج العملية السياسية المتفق عليها، معللين على ذلك بسوء الخدمات.
نعترف وبشكل واضح أن لا خدمات متوفرة أساسا كما يجب أن تكون هذه مسؤولية جماعية تتحملها الحكومة بشكل أساسي ولا يتحملها الانتقالي لوحده بل هو جزء من الحكومة.
أثق بأن اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة يعطي ملف الخدمات أولوية قصوى، وهذا واضح من خلال لقائه الأخير برئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
ليس أمامنا في المحافظات المحررة غير دعم مجلس القيادة الرئاسي وخلق مناخ سياسي أكثر ملائمة لعمل الحكومة الشرعية، وتعزيز ثقتنا ودعمنا لقيادة المجلس الانتقالي التي تدير الملف الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي.
دعونا نقيم الماضي القريب كيف كنا وأين أصبحنا، القرارات الوطنية الكبيرة لا تأتي نتاج جلسة عابرة أو موقف طارئ.
لم يعد الجنوب قادرًا على تحمل فشل سياسي جديد، وعليه أن يفتح شراكات استراتيجية مع كل القوى العاملة في المشهد السياسي، وإن لا يذهب بعيدًا عن محور الشرعية لأن الشرعية ليس فقط ترتيب وضع للراتب بل عمل سياسي لأهداف وطنية لمرحلة معينة أدخلنا أنفسنا طواعيتا فيها عبر مشاورات الرياض والمشاورات اليمنية اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي.
