أكد سياسيون جنوبيون على أن الذكرى التاسعة لتحرير محافظة الضالع الجنوبية، تكتسب أهمية بالغة كونها كسرت تعند ميليشيا الحوثي الإرهابية، مُشيرًا، في ذات السياق، إلى البطولات التي سطرها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية في تلك المعارك التي سيُسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
واشعل سياسيون جنوبيون مساء اليوم الجمعة 24 مايو/أيار 2024م، مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بوسم #ذكرىتحريرالضالع .
ويأتي اطلاق الوسم بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتحرير محافظة الضالع من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تُصادف يوم السبت 25 مايو/أيار 2024م، والذي كان في ٢٥ مايو ٢٠١٥م.
وأشاروا الى انه: “عندما حققت المقاومة الجنوبية النصر أُصيبت ميليشيا الحوثي بكابوس مفزع جعلها تنهار امام ابطال المقاومة الجنوبية”.
وأكدوا على أن: “تحرير الضالع الذي كان بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كان تحريرًا مفصليًا، حيث انطلقت من خلاله معارك تحرير باقي محافظات الجنوب، وعلى وجه الخصوص تحرير العاصمة الجنوبية عدن من قوى الاحتلال والإرهاب اليمنية”.
وإبراز أهمية حلول ذكرى تحرير الضالع، من ميليشيا الحوثي الإرهابية، لا سيما مع ما يعيشه الجنوب اليوم من انتصارات عسكرية وسياسية ودبلوماسية.
ونوهوا بأن محافظة الضالع كانت السباقة في تحقيق أول انتصار جنوبي ساحق ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية.
كما أشاروا إلى التكاتف العظيم الذي حصل حينها بين أبناء الجنوب الذين هبوا جميعًا كتفًا إلى كتف بجانب أبناء الضالع لمواجهة قوى صنعاء اليمنية (ميليشيا الحوثي، وأتباع عفاش)، والتي حاولت أن تتكالب ضد الضالع لاحتلالها.
واستطردوا: “ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية، ورغم شحة الإمكانيات، وقلة السلاح، إلا أنهم استطاعوا الإنتصار على قوى صنعاء اليمنية (ميليشيا الحوثي، وأتباع عفاش)، التي كانت تمتلك كافة أنواع الأسلحة المتطورة، والحديثة”.
وبينوا مدى الاهتمام الذي يوليه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بابطال القوات المُسلحة الجنوبية منذ سنوات، باعتبار أن قواتنا المُسلحة تعتبر الدرع الحصين للجنوب، وشعبه، وقضيته.
كما أكدوا على انه: “وبفضل تضحيات شهداء الجنوب وجرحاه، ينعم شعب الجنوب اليوم بالأمن والأمان والاستقرار”.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #ذكرىتحريرالضالع .