وصف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح الاحتفال بذكرى الوحدة اليمنية بأنه “ضياع للوقت” وليس له “معنى ولا قيمة”. وأكد أن تجربة الوحدة بين الشمال والجنوب كانت “نكبة حقيقية” لشعب الجنوب.
وقال صالح في تصريحات لـ”سبوتنيك”: “الوحدة الحقيقية بين الدولتين لم تقم أصلاً، حتى يكون السؤال هل تبقى من مظاهرها شيء”. مؤكدًا أن اتفاقية الوحدة التي وقعت في عدن عام 1990 كانت “في لحظة نزوة وغير مدروسة”.
وأوضح القيادي الجنوبي أن الوحدة لم تكن سوى “فتح للمعابر والحدود والسماح لمواطني الدولتين بالتنقل دون قيود”، في حين ظلت المؤسسات والعملة والجيش قائمة في كل من الشمال والجنوب. وأشار إلى أن احتلال الجنوب في صيف 1994 شهد “فرضاً قسريا للوحدة على الجنوب وتشريد قيادته ونهب ثرواته ومؤسساته وتسريح جيشه”.
وأكد صالح أن “الأوضاع في اليمن والجنوب وصلت إلى مرحلة اللاعودة”، مطالبًا بضرورة “الانفتاح على الخيارات التي تستجيب لتطلعات الشعب في الجنوب”، والحاجة إلى “فك ارتباط سلس ومدروس” بين البلدين.