أكد مسؤولان إسرائيليان، اليوم الأحد، على رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترحاً جديداً لاستئناف مفاوضات على تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد انهيار المحادثات بسبب العملية الإسرائيلية في رفح.
وأضاف المسؤولان: "خلال اجتماع مجلس الحرب، السبت، رفض نتنياهو اقتراحاً قدمه المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في الجيش الإسرائيلي، اللواء نيتسان ألون، لتحقيق انفراجة في المحادثات".
ويعد هذا هو الاجتماع الأول لمجلس وزراء الحرب منذ تسعة أيام، والذي ناقش الطريق المسدود، الذي وصلت إليه المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وحسب "والا"، كان اللقاء بعد وقت قصير من الإنذار العلني من الوزير بيني غانتس لنتنياهو، والذي وضع فيه إطلاق سراح المختطفين هدفاً على رأس القائمة، قبل إسقاط حكم حماس في غزة.
وأردف المسؤولان أن "اللواء نيتسان ألون قدم خلال اللقاء مبادرة لتجديد المفاوضات تضمنت بعض التغييرات في الموقف الإسرائيلي مقارنة مع الجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة والتي انتهت دون نتائج".
وحسب المسؤولين "تضمن اقتراح ألون الاستعداد لتسوية إسرائيلية على عدد المختطفين الأحياء الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وكان آخر موقف قدمته إسرائيل في هذا الشأن، المطالبة بالإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة،بينهم نساء وجنود ورجال فوق الخمسين، ورجال في حالة صحية خطيرة، في حين تريد حماس الإفراج عن نحو 20 مختطفاً فقط".
وواصل المسؤولين الإسرائيليين حديثهم أن "الوزراء غانتس، وغالانت، وآيزنكوت أعربوا بمستويات مختلفة، عن دعم اقتراح الجنرال ألون، وأكدوا أن على مجلس الحرب أن يمنح فريق التفاوض حرية العمل الكاملة للتوصل إلى اتفاق".
وقال نتانياهو، حسب المسؤولين الإسرائيليين إنه "يؤيد استمرار المفاوضات، لكنه في الوقت نفسه يرفض اقتراح الجنرال ألون، لأن إسرائيل لن توافق على مناقشة أي اتفاق يتضمن الاستعداد لإنهاء الحرب.