يظهر لنا عُمر غالب القرشي مشاركاً في قمة المناخ العالمية.
وتسأل نفسك:
من هو عُمر؟
خبير مناخ؟ باحث بيئي؟ مسؤول في قطاع المياه؟
لا أبداً… عمر هو صديق أسامة المخلافي، مدير مكتب وزير المياه.
وبصفته “صديق المدير”، حصل على بطاقة حضور قمة المناخ، بينما البلد غارق في العطش والكهرباء منقطعة والرواتب مفقودة!
أسامة سافر… وما قدر يسافر إلا ومعه “عمر”.
وكيف يهون عليه يحضر قمة المناخ لوحده؟!
تذكرة الرياض – البرازيل: 4000 دولار فقط…
أي ما يعادل رواتب آلاف الموظفين الذين يبحثون عن 80 ألف ريال منذ أربعة أشهر وما لقوها!
يا جماعة…
في دول تعتذر عن المشاركة بسبب الميزانيات…
وفي دول “تخترع” مشاركين عشان ما يحضر المسكين لوحده