( الحقيقة نيوز) بقلم - فضل القطيبي
في ظل محاولات التشويه المستمرة، يبرز عادل الحسني كشخص يسعى لنشر سمومه في أوساط المجتمع الجنوبي. هذا الرجل، المعروف بعلاقاته المشبوهة مع الحوثيين وتنظيم القاعدة، لا يكتفي بمحاولات التخريب على الأرض، بل يصعد على القنوات الإعلامية الإخوانية لبث الأكاذيب والإشاعات ضد القيادات الجنوبية وقوات التحالف العربي، محاولًا تشويه سمعة رموز الجنوب الوطنيين والتاريخيين.
من بين من يستهدفهم الحسني:
القائد أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، رمز الصمود والمصداقية في الجنوب.
العميد رائد الحبهي، قائد الفرقة الأولى عمالقة، صاحب التاريخ النضالي الطويل، والراسخ في حماية الجنوب وأمنه.
رغم كل محاولات التشويه والإشاعات، تظل هذه الهامات الجنوبية صامدة وقوية، تقف في مواجهة الفوضى والمخططات المعادية للجنوب. عادل الحسني مجرد أداة إعلامية، تحاول عبر الأكاذيب وإشاعة البلبلة أن تمنح نفسه أهمية، لكنه أمام الواقع وتاريخ هذه القيادات، يظهر ضعفه وهشاشته.
الحسني يحاول أن يخلق تأثيرًا من خلال القنوات الإخوانية والترويج لعلاقاته بالحوثي والقاعدة، لكنه لن يفلح أبدًا في هز مصداقية القيادات الجنوبية أو تعطيل جهود قوات التحالف العربي. الجنوب ثابت، وهاماته أكبر وأقوى، ولن يسمح لأي شخص مشبوه أن يزرع الفتنة أو التشويش على مساره.
الخلاصة:
عادل الحسني مجرد وجه إعلامي لمخططات معادية، وعلاقاته بالحوثي والقاعدة والقنوات الإخوانية تكشف هشاشته وقلة وزنه أمام القيادات الجنوبية الصلبة، وعلى رأسها أبو زرعة المحرمي والعميد رائد الحبهي. مهما حاول نشر السموم والأكاذيب، يبقى الجنوب قويًا وهاماته شامخة، صامدة أمام كل محاولات التشويه.