إنَّ الحديث عن معالي وزير الدفاع لهو حديثٌ عن قامةٍ وطنيةٍ فارقة، تجسَّدت فيها معاني الحنكةِ والوفاءِ والنزاهة. فببصيرتهِ الثاقبة، لم يكتفِ بإعادة الهيبة للمؤسسة العسكرية فحسب، بل أعاد إليها روحها السامية، جاعلاً إياها حصناً من الاحترافية والولاء.
ولم يقفْ إنجازه عند حدود الثكنات، بل تجاوزها إلى صلبِ المجتمع، فقد كان بطلَ التوازن الوطني، حين استأصلَ بصدقهِ وعدلهِ آفةَ العنصريةِ من بين أحشاءِ هذا الوطن، ليزرعَ مكانها بذورَ المساواةِ والمواطنةِ الحقة..
لقد رسمَ معاليهِ بوفائهِ المتفاني مستقبلاً مضيئاً لهذا الوطن، قوامهُ الأمنُ المتين والمجتمعُ المتآلف. إنه رجلُ المرحلةِ بامتياز، الذي يُضربُ به المثلُ في الإخلاصِ والشجاعةِ والحكمة... فيا لَكَ من قائدٍ صادق، ويا لَسعدِ الوطنِ بك ايها الوزير،فـ لك منا كل التقدير والإجلال. 🫡🫡