الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. إنجازات عظيمة ومسيرة حافلة بالتحديات.

بقلم / فاطمة اليزيدي

في مثل هذا اليوم11 مايو 2017م تم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي استطاع من خلال هذا التأسيس الحفاظ على مكتسبات الجنوب وتحقيق نجاحات كبيرة على كافة الاصعدة السياسية والعسكرية والأمنية وفق ” مبدأ الشراكة في النضال وصناعة القرار”

نشأة المجلس الانتقالي الجنوبي:
المجلس الانتقالي الجنوبي هو كيان وطني وكيان قيادي
” تأسس في 11 من مايو 2017 بموجب قرار تم تشكيلة من قبل الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي المفوض شعبياً بمقتضيات اعلان عدن التاريخي”
يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الى تحقيق أهدافه وغاياته المشروعة على أساس الانتماء العضوي فيما يسعى الى تنظيم العمل السياسي والميداني لثورة شعب الجنوب بمساريها” الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية”.

نجاحات كبيرة
حقق المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه نجاحات كبيرة حيث استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي مواكبة التطورات والتعاطي معها بحكمه وحزم .
ويعد الحوار الجنوبي من أهم وأبرز الانتصارات التي حققها المجلس وهو انتصار كبير وهام يضاهي الانتصارات العسكرية والأمنية فأفشل من خلاله هانات أعداء الجنوب على تفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي.
وقال سياسيون وناشطون بان المجلس الانتقالي الجنوبي نجح في توسيع آفاقه تحت سقف القضية التي يحملها ووفقا لرؤية مستندة الى الثوابت الوطنية الجنوبية والتنظيمية.
وأكدوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي حقق عبر مؤسساته التنفيذية نجاحا في بلورة استراتيجية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مشيرين “بان عملية بناء واعداد وتأهيل والارتقاء بجاهزية قواتنا المسلحة بشريا وماديا الى المستوى الذي يؤهلها من أداء واجباتها الوطنية بكفاءة واقتدار “.

كلمة الرئيس الزُبيدي
في سياق متصل القى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كلمة لإبناء شعب الجنوب في ذكرى التأسيس قائلاً ” ان التفويض الذي حملتمونا إياه في مثل هذا اليوم من العام2017 لم يكن تشريفاً بل تكليفاً شاقاً وعسيراً فضلاً عن كونة مسؤولية وطنية وتاريخية امام الله ثم امام شعب الجنوب وأجياله ” لتحقيق شراكة وطنية واسعة وشاملة لاستعادة الوطن ورسم ملامح مستقبلة من قبل جميع أبنائه في مرحلة نضال تحرري شاق وعسير لذلك كان نهجنا الحوار ثم الحوار المستمر ونتائج ذلك ماثلة امام الجميع ولن نتوقف مطلقاً فالوطن لن يستعاد ويبنى الا بكل أبنائه”.
وخاطب الرئيس الزُبيدي أبطال القوات المسلحة الجنوبية نصيبا قائلا: ” أنتم حماة الجنوب وحراس امنة واستقراره والصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف شعبكم وقضيته الوطنية العادلة فاشمخوا برؤوسكم وارفعوها عالياً فأن الوطن يستظل بظلال هاماتكم الشامخة والنصر تصنعه سواعدكم السمراء وفوهات بنادقكم التي لا تعرف الانكسار”

أهمية تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي
وأثنى سياسيون جنوبيون على أهمية الدور الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي مؤكدين أنه كان وسيظل أحد اهم شروط وعوامل استمرار ونجاح الثورة الجنوبية” .

وشددوا على أن المجلس الانتقالي ” أصبح الأداة السياسية والقيادة المشروعة المختارة والمدعومة شعبياً لتمثيل وقيادة الجنوب خلال مرحلة النضال من اجل استعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن”.

وفي ذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي التقت صحيفة عدن24 بالدكتور صدام عبد الله ” رئس قطاع الصحافة والاعلام الحديث عبًر الدكتور صدام لعدن 24 عن 11 مايو حيث وصف هذا اليوم بالتاريخ والهام في مسيرة الجنوب حيث يصادف الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

واعتبر عبدالله أن هذا اليوم يعد تجسيداً لإعلان عدن التاريخي الذي فوًض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاختيار قيادة الجنوب بهدف تمثيل وحماية مصالح أبناء شعب الجنوب”
واضاف عبدالله” منذ ذلك الحين شهد المجلس تطورات وإنجازات ملموسة من بينها التمثيل الشعبي والشرعية الدولية حيث سعى في توحيد الصفوف وتجسيد طموحات الشعب وجمع شتاته تحت راية واحدة… مشيراً الى انه أثمر ذلك الجهد عن تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في الجنوب”.
واختتم حديثه قائلاً” ان المجلس الانتقالي الجنوبي نجح في تحقيق الاستقرار والامن ومكافحة الإرهاب في محافظات الجنوب في إطار بذل كافة الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز الامن الداخلي وضمان استقرار المنطقة “.

في سياق متصل أطلق سياسيون ونشطاء جنوبيون حملة إلكترونية احتفاء بالذكرى السابعة لإعلان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا ان المجلس الانتقالي الجنوبي ” كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو1990.
كما سردوا كافة الإنجازات والنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه منوهين” بأن البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي يقوم على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله وليس على أساس الانتماء العضوي الية حسب المتعارف علية في الانتماء الى الأطر التنظيمية (السياسية – الحزبية – المجتمعية).

ودعوا جميع رواد التواصل الاجتماعي الجنوبي الى التفاعل بقوة وحيوية مع هاشتاج# ” جنوبيون الانتقالي يمثلنا” منوهين ” بأرسال رسائل شعب الجنوب الى المجتمعين الإقليمي والدولي”.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024