تجري المليشيا الحوثية مسرحية جديدة لإعدام عددا من أبناء تهامة بذريعة التجسس للمرة الثانية على التوالي بعد مسرحية احداثيات "الصماد" .وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الإثنين ان الحوثيين يحبكون مسرحية جديدة لإعدام عددا من أبناء تهامة مجددا بتهمة التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل بعد انتزاع اعترافات منهم بالقوة لتحقيق ذلك .وأضافت المصادر ان التهمة الحوثية الجديدة تحاول من خلالها المليشيا الحوثية تعبئة عناصرها وأبناء القبائل لقتال ضد القوات المشتركة في المخاء بعد اتهام أبناء تهامة بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل وتجنيدهم من قبل عمار محمد عبد الله صالح في إطار كذب وتزوير السلالة والتي سبق تكرارها لتثبيت حكم الأئمة من خلال الإشاعات الكاذبة منها " إشاعة " ثوار 26 سبتمبر يحاولوا اغتصاب حفيدات النبي ! في إشارة لأسرة ال حميد الدين وذلك لمحاولة إعادة الحكم الامامي واشاعة بأن الثورة الدستورية تعني الترويج للفاحشة والكفر واشاعة ان الحوثي يقاتل أمريكا وإسرائيل والتي لم يقتل منها حتى جندي واحد وهي أكاذيب باتت مكشوفة .وأكدت المصادر ان الحوثيين يعتزموا إعدام عددا من أبناء تهامة مجددا بعد فضيحة الإعدام السابقة بتهمة زرع شرائح لرئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين صالح الصماد والذي تم اغتياله بسيارة مفخخة والادعاء بقصف الطيران لها تمهيدا لإحلال المشاط بدلا عنه كونه يرتبط بعلاقة تصاهر مع زعيم المليشيا الحوثية بعكس الصماد والذي تم اخياره من قبل مؤتمر صنعاء والحوثي ابان التحالف المشؤوم .واعترفت قيادات حوثية مؤخرا بان صالح الصماد تم اغتياله بسيارة مفخخة وليس بالطيران بعد فتح ملف تهريب الممنوعات لليمن منها المخدرات والمبيدات المحظورة والسجائر والأدوية والتي تتورط فيها قيادات حوثية من جناح صعدة ومن تجار صعدة أيضا .