قال الخبير السياسي التركي المعروف إنجين أوزر، لوكالة نوفوستي، إن الغرب سيبدأ قريبا في انتقاد سلطات كييف لتعطيلها الاتفاقات بشأن التسوية السلمية للصراع في عام 2022 في إسطنبول.
وأضاف الخبير: "لا تتوقعوا من الدول الأوروبية أن تعلن انتهاء الحرب بهزيمة (فلاديمير) زيلينسكي، ولكن نتائج الضغط الدبلوماسي والمالي الاستثنائي الذي مارسته أوروبا على روسيا، ونتائج الضخ الكبير من الأسلحة والمساعدات المالية لأوكرانيا، وأشار الخبير إلى أن نتائج السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وخاصة إصرار أوكرانيا على الانضمام إلى حلف الناتو، كانت فاشلة بشكل ذريع.
وتابع أوزر القول: "في السنوات القريبة المقبلة، سيقوم الساسة الأوروبيون على الأغلب، بانتقاد إدارة كييف بسبب إلغائها في اللحظة الأخيرة لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في إسطنبول عام 2022. لقد تم رفض ما يمكن اعتباره اتفاقا مثاليا لأوكرانيا، وكان ذلك في الواقع في ظل وضعها الحالي عرضا صارخا لقصر النظر".
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "تراجع" الجانب الأوكراني عن جميع الاتفاقيات، ثم حظر زيلينسكي تشريعيا المفاوضات مع روسيا.
وكان رئيس كتلة حزب "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخميا، قد ذكر سابقا أن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في ربيع عام 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. ونوه بأنه بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، جاء رئيس الوزراء البريطاني آنذاك إلى كييف وطالب القيادة الأوكرانية بعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا وفقط الاستمرار في القتال.تثير الإحباط الشديد لدى نخب السياسة الأوروبية".
وأشار الخبير إلى أن نتائج السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وخاصة إصرار أوكرانيا على الانضمام إلى حلف الناتو، كانت فاشلة بشكل ذريع.
وتابع أوزر القول: "في السنوات القريبة المقبلة، سيقوم الساسة الأوروبيون على الأغلب، بانتقاد إدارة كييف بسبب إلغائها في اللحظة الأخيرة لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في إسطنبول عام 2022. لقد تم رفض ما يمكن اعتباره اتفاقا مثاليا لأوكرانيا، وكان ذلك في الواقع في ظل وضعها الحالي عرضا صارخا لقصر النظر".
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "تراجع" الجانب الأوكراني عن جميع الاتفاقيات، ثم حظر زيلينسكي تشريعيا المفاوضات مع روسيا.
وكان رئيس كتلة حزب "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخميا، قد ذكر سابقا أن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في ربيع عام 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. ونوه بأنه بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، جاء رئيس الوزراء البريطاني آنذاك إلى كييف وطالب القيادة الأوكرانية بعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا وفقط الاستمرار في القتال