ردًا على ادعاءات عبدالوهاب قطران: “نقطة بين الجبلين” في ردفان.. عنوان للسيادة لا وصمة إذلال

 

ردفان - الحقيقة نيوز

جاءت تصريحات القاضي عبدالوهاب قطران حول تجربته أثناء مروره من نقطة “بين الجبلين” في ردفان، لتثير استغرابًا واسعًا، حيث وصفها بأنها “نقطة إذلال”، متجاهلًا السياق الأمني والوطني الذي تفرض فيه مثل هذه النقاط وجودها وإجراءاتها على الجميع، دون استثناء.

وفي رد صريح على تلك التصريحات، أكد الصحفي غازي العلوي أن ما حدث لم يكن استهدافًا شخصيًا، بل إجراءً أمنيًا متبعًا، يخضع له الجميع ضمن جهود حماية الطرق العامة من أي اختراقات أو تهديدات، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تعيشها البلاد.

وقال العلوي في مقاله: "نقطة بين الجبلين ليست وصمة كما ادعى، بل صخرة في وجه الانفلات، وحصن من حصون الأمن في طريقٍ استُبيحت فيه الأرواح مرارًا". وأضاف: "الغريب أن ينتقد القاضي قطران التفتيش الأمني في ردفان، بينما يشيد بنقاط تفتيش في صنعاء، التي سبق وأن تعرض فيها للاعتقال والإهانة".

وأكد العلوي أن محاولة التشكيك في ولاء أفراد النقطة الأمنية واتهامها بالعمالة أو العنجهية، لا تعبّر عن حرص وطني، بل عن عقلية متعالية تعتقد أن الانتماء السابق أو الصفة القضائية تُعفي صاحبها من الانصياع للقانون.

وشدد على أن أفراد النقطة الأمنية في ردفان، الذين يتبعون العميد مختار النوبي، يؤدون واجبهم بحزم وشفافية، دون تمييز، ودون خوف من حملات التشويه التي تحاول النيل من عزيمتهم.

واختتم العلوي مقاله بالقول:
"ردفان ليست مجرد محطة جغرافية، بل معبر إلى الكرامة والسيادة. ومن اعتاد الامتيازات فوق القانون، سيظل يشتكي حين يصطدم برجال لا يخافون في الله لومة لائم."

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024