بقلم – ربيع بن هادي المحرمي.
مثلما كانت السفينة داليا دولت سفينة متهالكة ومحملة بحمولة اكثر من طاقتها واهمال بحارتها ذريعة لاحتلال عدن من قبل بريطانيا عام ١٨٣٩م
فإن حادثة السفينة( روبيمار) البريطانية التي غرقت اليوم بالبحر الأحمر كانت طعم مدبر وبعناية لاحلال كارثة ببيئة البحر الاحمر والدول المحيطة به لخلط الاوراق وكسب تعاطف دولي لشيطنة اهداف الحوثي وحرف مسارها المعلن .
وهناك خمسة دلائل تثبت انها حادث مدبر بعناية وهي كالاتي:_
١_ كانت هذه الرحلة الاخيرة لهذة السفينة المتهالكة حسب تصريحات الشركة المالكة بعد ان تجاوز عمرها بالابحار لما يقاب ٣٠ عام.
٢_ نوع المواد التي تحملها السفينة مواد كيماوية سامة وبكميات كبيرة تم تحميلها بعناية لغرض أحداث ضرر بيئي وكارثة عالمية لتجعل العالم يضج حتى تخرج أمريكا وشركائها من ورطتهم بالمواجهات المباشرة مع الحوثي وحرف مسار الهجمات التي كانت معلنة انها ضد إسرائيل.
٣_ تم الاعلان من عدة مصادر ان السفينة تعرضت لاربع ضربات متباعدة زمنيٱ دون ان تحرف مسارها او تتوقف ودون ان يتم اعتراض الاربع الضربات المتتالية بالرغم من قرب أساطيل الحماية منها.
٤_ تركت السفينة بعرض البحر ونزل طاقمها بالرغم من قدرت بحارتها على ايصالها لاقرب ميناء لترميمها كباقي السفن التي أصيبت.
٥_تركت السفينة لمدة ١٢ يوم بدون قيادة بعرض البحر لتلاقي مصيرها دون تدخل اي جهة دولية لانقاذها أو مجرد محاولة من أساطيل الغرب التي تعج بالبحر الأحمر رغم مناشدة الحكومة اليمنية للعالم بانقاذها