المهرة – الحقيقة نيوز
أكد نائب وزير المياه والبيئة، الأستاذ مجاهد بن عفرار، أن المسؤوليات تُسلّم والأمانات تُحفظ، مشيراً إلى أن محافظة المهرة لا تزال وفية لعهدها النضالي ومبادئها الوطنية، وذلك في رسالة مؤثرة نشرها اليوم السبت، عبر حسابه في منصة "أكس"، بمناسبة الذكرى الثانية لتسلمه رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة.
وقال بن عفرار: "في مثل هذا اليوم، 18 مايو 2023، تسلمت مسؤولية رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة المهرة، وها نحن اليوم، في 18 مايو 2025، نُسلم الراية إلى القيادة الجديدة بكل فخر واعتزاز، مباركين لهم الثقة الغالية من القيادة السياسية، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي".
وأضاف: "سنكون سنداً ودعماً للقيادة الجديدة، كما كنا دائماً، ومعنا كل الشرفاء من أبناء المهرة، هذه الأرض الطيبة التي عرفنا فيها الوفاء والنضال".
واستعاد بن عفرار في كلمته لحظات تاريخية، أبرزها زيارة الرئيس الزُبيدي للمحافظة عام 2017، عقب التفويض الشعبي الكبير، واصفاً إياها بأنها لحظة مفصلية في تأسيس المجلس الانتقالي بالمهرة، مشيراً إلى أنه كان من أوائل من بادروا للتحضير لتلك الزيارة، التي شكلت نواة انطلاق العمل السياسي للمجلس بالمحافظة.
وقال: "تشرفت بأن أكون جزءاً من تأسيس هذا الكيان، بدءاً من إدارة حقوق الإنسان، ثم بالمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة، وصولاً إلى قيادة المجلس في المهرة".
وأكد بن عفرار أن العمل الوطني حين يُبنى على الصدق والإيمان بالقضية، لابد أن يثمر، رغم ما يواجهه من تحديات وضغوط، مشيداً بالدور التنظيمي المتنامي للقيادة المحلية في المهرة، وحضورها الفاعل في مختلف المجالات، من التمكين السياسي والاجتماعي إلى تمكين الشباب والمرأة.
كما استحضر الفعالية الجماهيرية التي نظمت في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، قائلاً إنها "جسّدت حضور المهرة القوي في مشروع الجنوب الوطني"، منوهاً بالزيارة الرمضانية الأخيرة للرئيس الزُبيدي، التي قال إنها "شهدت استقبالاً شعبياً ورسمياً غير مسبوق في تاريخ المحافظة الحديث".
واختتم بن عفرار رسالته بتجديد العهد للشعب الجنوبي وقيادته السياسية بمواصلة النضال حتى استكمال مشروع بناء الدولة واستعادة الحقوق، قائلاً: "سنظل ثابتين على العهد، سائرين بثقة نحو النصر بإذن الله... فاللهم لك الرضا، ومنك الرضى، وبيدك النصر والتوفيق".